كشفت صحيفة إندبندنت أن كيت أوسامور، التي استقالت من عضوية الحزب العمالي البريطاني قبل 3 أشهر، ستعود إلى منصبها بالحزب بعد فترة قصيرة. تم وضعها تحت التحقيق بسبب منشور كتبته بمناسبة ذكرى المحرقة، حيث انتقدت بشدة إسرائيل ووصفت الوضع في قطاع غزة بأنه إبادة جماعية. أثارت هذه التصريحات انتقادات شديدة من حركة العمال اليهودية التي وصفتها بـ “المهينة وغير الملائمة”.
بعد الضغط الكبير والانتقادات التي واجهتها، اعتذرت أوسامور عن المنشور وأوضحت أن ما يحدث في غزة هو “كارثة إنسانية” وليس إبادة جماعية كما وصفته سابقًا. وطالبت حركة العمال اليهودية بأن يكون اعتذارها هذه المرة صادقًا ونابعًا من فهم حقيقي للضرر الذي تسببت فيه للمجتمع اليهودي بأسره.
من المقرر أن تعود كيت أوسامور إلى منصبها في الحزب العمالي يوم الأربعاء المقبل بعد تأخير عودتها بسبب تضارب مع ذكرى إيقاف وزيرة داخلية الظل السابقة، ديان أبوت، التي تخضع للتحقيق بسبب تصريحاتها حول العنصرية. وأشارت صحيفة إندبندنت إلى أن عودة أوسامور تأتي بعد إعادة نائب آخر في الحزب بعد تعليق عضويته بسبب تصريحات مسيئة أدلى بها في تظاهرة داعمة لفلسطين.
من جانبه، أكدت النائبة أنها لم تقصد الإساءة في تصريحاتها وأعربت عن أسفها الشديد للأذى الذي سببته. وأكدت على استمرارها في محاربة كل أشكال التمييز والكراهية. واشتهرت أوسامور بعملها في الحزب كوزيرة ظلة للمرأة والمساواة ووزيرة دولة للتنمية الدولية، ولكنها واجهت اتهامات سابقة بانتهاك قواعد السلوك النواب بسبب قضايا شخصية.
