قال العضو في المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي بيير ونش يوم الاثنين إن “خفض الفائدة في يوليو ليس أمرًا مؤكدًا.” وأضاف أن “نود تبقي السياسة نقدية بشكل محدود.”
وأشار ونش إلى أنه يتوقع خفض الفائدة بمعدلين على الأقل هذا العام، ما لم تظهر أخبار سيئة، وأنه يفضل إبقاء السياسة مقيدة بعض الشيء. وحذر من أن خفض الفائدة مرة أخرى في يوليو قد يفسر على أننا سنقوم بتخفيض في كل اجتماع، مما قد يؤدي إلى إعادة التسعير التي قد تذهب بعيدًا جدًا. وشدد على أن قرار شهر يوليو يجب أن يكون حول إدارة التوقعات.
وأعرب عن راحته تامة بخفض الفائدة في يونيو، لكنه أكد أنه في حال تم إتمام فقط عملتين أو ثلاثة عمليات تخفيض، فلا ينبغي التواصل بشكل مستمر في كل اجتماع، وأنه سيكون مندهشًا جدًا إذا قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أكبر من 25 نقطة أساس في يونيو.
على الرغم من تلك التصريحات من مسؤول في البنك المركزي الأوروبي، إلا أن زوج العملات EUR/USD يتراجع إلى 1.0700، في وقت كتابة هذا النص.
إن موعد تخفيض الفائدة في يوليو ليس مؤكدًا ويبدو أن هناك تراجعًا في التحركات على الأسواق. وتظهر هذه العبارات الإضافية أهمية التوازن وإدارة توقعات السوق لتجنب التقلبات الزائدة في المستقبل. ويتعين على المستثمرين اتخاذ الحيطة والحذر من التعامل بناء على المعلومات الصحيحة والموثوقة لتفادي الخسائر المحتملة.
إذا لم تتم إدارة توقعات السوق بشكل جيد، فإنه يمكن أن يحدث إعادة سعر تلوح في الأفق، مما قد يؤدي إلى تباينات غير مرغوب فيها وتقلبات في الأسعار. وبالتالي، يجب على البنك المركزي الأوروبي وغيره من الجهات المعنية أن تتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار الأسواق وتقليل تقلبات الأسعار.
من الواضح أن التوازن والاستقرار في النظام المالي الدولي يلعبان دورًا هامًا في تحقيق الازدهار الاقتصادي والنمو المستدام. وبالتالي، يجب على السياسات النقدية والاقتصادية أن تكون متوازنة ومنسجمة مع تحقيق الأهداف الاقتصادية العامة. وينبغي على الجميع أخذ العلم بأهمية التوقعات وكيفية إدارتها بشكل فعال لتجنب التأثيرات السلبية والتقلبات غير المرغوب فيها في الاقتصاد.