أظهر استطلاع رأي أن 90٪ من المستجيبين في اليابان يؤيدون فكرة تولي المرأة منصب إمبراطورة ، في الوقت الذي يعاني فيه العائلة الإمبراطورية في اليابان من انخفاض في أعداد الأحفاد الذكور. واستنتجت نتائج الاستطلاع الذي أجرته وكالة “كيودو” اليابانية أن معظم الشعب الياباني يوافق على توسيع تولي هذا المنصب، الذي لم يعد له أي دور سياسي منذ عام 1947.
أجري الاستطلاع عبر البريد الإلكتروني خلال شهري مارس وأبريل ، قبيل الذكرى الخامسة لتولي الإمبراطور ناروهيتو العرش. ويرجع التأييد الكبير لهذه الفكرة إلى أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين في اليابان وتقدير المرأة ودورها في المجتمع.
إلى جانب قضية تولي المرأة لمنصب الإمبراطورة في اليابان، هناك قلق من انخفاض الأحفاد الذكور في العائلة الإمبراطورية، مما يجعل قضية تعديل قوانين الوراثة في البلاد أكثر أهمية. ويرى بعض الخبراء أن العائلة الإمبراطورية في اليابان بحاجة إلى تغييرات عميقة لضمان استمراريتها في المستقبل.
قد ينظر البعض إلى هذا الدعم الشديد لتولي المرأة لمنصب الإمبراطورة في اليابان على أنه إشارة إيجابية نحو التطور والتغيير في المجتمع الياباني، خاصةً فيما يتعلق بقضايا المساواة بين الجنسين وتقدير دور المرأة.
من المهم أن نلاحظ أن هذا الدعم لا يأتي فقط من النساء بل من الرجال أيضًا، مما يعكس التحول التدريجي في وجهات النظر والقيم في المجتمع الياباني. ويمكن أن يكون التوجه نحو تعزيز دور المرأة في المجتمع وتمكينها في الحكم نتاجًا للتغيرات الاجتماعية والثقافية التي تحدث في البلاد.
في النهاية، يبرز هذا الاستطلاع أهمية تعزيز دور المرأة في المجتمع الياباني ومنحها فرصة للتمثيل في المناصب ذات الصلة. قد يكون هذا الدعم لتولي المرأة منصب إمبراطورة إشارة إيجابية نحو تغييرات تشرح الطريق لتعزيز المساواة بين الجنسين وتقدم المجتمع الياباني نحو مستقبل أكثر تحضرًا وتنميةً.















