أعربت رابطة العالم الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوترات العسكرية في منطقة الفاشر شمال دارفور، وذلك من خلال بيان صادر عن الأمانة العامة للرابطة. وقد أكدت الرابطة التزامها بدعم السودان وشعبه في هذه الظروف الصعبة، داعية جميع الأطراف إلى التركيز على مصلحة البلاد واللجوء إلى الحوار البناء لحل الأزمة وتحقيق الاستقرار.
وجددت الرابطة الدعوة إلى الاحترام والالتزام بنتائج محادثات جدة التي جرت مؤخرا، والتي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي شامل يحافظ على وحدة السودان ويحقق طموحات شعبه في السلام والاستقرار. وأكدت الرابطة أهمية التعاون والتضامن الدولي في دعم السودان خلال هذه الفترة الحرجة، والتشديد على ضرورة استمرار الجهود الرامية إلى إيجاد حلول سلمية ومستدامة للأزمة السياسية والإنسانية في البلاد.
وشددت الرابطة على أهمية تحقيق الاستقرار والسلام في السودان من خلال الحوار والتواصل بين جميع الأطراف، وعدم اللجوء إلى العنف والتصعيد العسكري كوسيلة لحل النزاعات. كما دعت الرابطة إلى التعاون الإقليمي والدولي لدعم العملية السياسية والمساعدة في بجهود تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
وأعربت الرابطة عن استعدادها لتقديم الدعم اللازم للسودان والعمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، مؤكدة على ضرورة الالتزام بالقيم الإنسانية واحترام حقوق الإنسان في هذه الظروف الصعبة.
وفي ختام بيانها، شددت رابطة العالم الإسلامي على ضرورة تحقيق حل سياسي شامل للأزمة في السودان، يضمن وحدة البلاد ويحقق طموحات الشعب في السلام والرخاء. كما دعت إلى التضامن الدولي والعمل المشترك من أجل دعم السودان في هذه الفترة الحرجة وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
