مع تزايد عدد الشعوب الراغبة في المشاركة في الانتخابات في عام 2024، يتنبأ السياسيون بأنه سيكون اختبارًا لمدى قوة الديمقراطيات في العالم، ومع ذلك، تظهر نقصًا واضحًا في عدد المرشحات من القيادات النسائية. وفي بعض البلدان، لا تزال فرص النساء للفوز ضئيلة، وهذا يعتمد على الاستطلاعات والنتائج التاريخية للأحزاب التي تُرشح هؤلاء النساء.
إلى الشمال من الولايات المتحدة، تظهر التحديات التي يواجهها النساء في السياسة، حيث يلاحظ تأخر تمثيل المرأة في البلاد. وبالرغم من تاريخ ترشيح هيلاري كلينتون وكامالا هاريس، إلا أن النساء لا يزالن يواجهن صعوبات في تحقيق المساواة في مجال السياسة. وعلى الرغم من تفتقد الجمهورية الى مرشحة رئاسية حتى مارس 2024، فإن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الأميركيين بشكل عام مستعدون لانتخاب زعيمة نسائية.
في المكسيك، ستجرى انتخابات في يونيو لانتخاب رئيسة لأول مرة في تاريخ البلاد. وتظهر الإحصائيات أن تمثيل المرأة في السياسة يتزايد بمرور الوقت، حيث يعد ذلك جزءًا من جهود زيادة التمثيل في المجلس وتحقيق المساواة. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه المرأة في المكسيك، إلا أن هناك تقدم ملموس في زيادة حصة المرأة في القيادة السياسية.
تظهر الدراسات أن زيادة تمثيل المرأة في السياسة تعزز النتائج الإيجابية للنساء والفتيات. وفي إسبانيا وفرنسا، تم تبني تشريعات تاريخية تعزز حقوق النساء وتحقق المساواة بين الجنسين. وعلى الرغم من أن البيانات تُظهر بطء التقدم في جميع أنحاء العالم، فإن التزام الدول بتعزيز تمثيل المرأة في السياسة يعد خطوة مهمة نحو تحقيق المساواة.
وفي عام 2023، انخفض عدد الدول التي تمتلك قيادات نسائية في العالم، ومن المتوقع أن يستغرق وقتًا طويلاً قبل تحقيق المساواة بين الجنسين في أعلى المناصب السياسية. وبالرغم من ذلك، الإجراءات الملزمة لترشيح المرشحات قد ساهمت في تعزيز تمثيل المرأة في السياسة في بعض الدول، مما يدل على الحاجة إلى تبني مزيد من القوانين والتشريعات لتحقيق المساواة.
