في النقاشات حول جماعة الإخوان المسلمين، يثار السؤال الهام حول ما إذا كانوا تيار فكري أم تنظيم انقلابي. يعتقد الإخوان أن إرادتهم تعلو ويجب على الآخرين أن يكونوا عبيدًا لأفكارهم ومشيئاتهم. وقد فشلوا في استقطاب المثقفين السعوديين بالرغم من محاولاتهم. على مدى السنوات، قاموا بتشويه سمعة العديد من الأشخاص والمؤسسات بتهم كاذبة.
انتقلت حملات الإخوان من الإساءة إلى العلماء في المملكة إلى اتهامات بالتصهين والوثنية للصحف والإعلاميين والفنانين. وقد حاولوا تدمير كافة الجهات التي تعارضهم أو تقف في طريق تحقيق أهدافهم الانقلابية. تمكن الأمير محمد بن سلمان من إحباط محاولاتهم ودحرهم، بما في ذلك مشروع الصحوة.
يتعين طرح سؤال تاريخي حول نشأة التنظيم في المملكة وسجلهم المظلم من الإساءة والتشويه. حاول الإخوان اختراق المثقفين لخدمة مشروعهم الانقلابي، ولكنهم لم يحققوا نجاحًا ثقافيًا. استخدموا رمزيات وتجارة لدعم مشروعهم، ولكنهم فشلوا في تقديم فكر يمكن التعامل معه بجدية.
تم استغلال مرض بعض الشخصيات المثقفة من الإخوان لصالح المشروع الانقلابي. تم اعتبارهم مقبولين بمجرد أن أصبحوا على فراش المرض. حتى بعد وفاتهم، تم تدوير مواقفهم واستخدامها لصالح التنظيم. هذا يظهر الطريقة التي يقوم بها الإخوان بتشويه الحقائق وتغيير الروايات لخدمة مصالحهم الخاصة.
تظهر الأمثلة التاريخية والحالية تصرفات الإخوان المسلمين كتنظيم انقلابي يستهدف السيطرة على الحكم والقيادة. تنم عن رفضهم للمثقفين خارج دائرتهم وتعاطيهم المعادي للمخالفين، مما يثبت هدفهم النهائي للوصول إلى الحكم في العالم العربي.















