تحدث محمد أحمد اليماحي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في البرلمان العربي، في المؤتمر السادس للبرلمان العربي حول تحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي. وشدد اليماحي على أهمية وجود تشريعات وسياسات واستراتيجيات لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق آمنة وأخلاقية، والاستثمار في الكفاءات والمواهب لصناعة واستشراف المستقبل. كما أشار إلى دور العمل الجماعي في تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير وحكم الذكاء الاصطناعي.
أشاد اليماحي بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أنشأت وزارة دولة للذكاء الاصطناعي واعتمدت استراتيجية وطنية لهذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. كما أطلقت العديد من السياسات والبرامج والمبادرات الفاعلة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق آمنة وذات فائدة للمجتمع.
تم التأكيد على التحديات التي تواجه المنطقة العربية، وخاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع القرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. تم التأكيد على تزام دولة الإمارات بتعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية للخروج من دائرة التوتر والعنف والاستقرار.
يعد الذكاء الاصطناعي من التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمعات العربية والعالمية، ومن المهم وضع رؤية برلمانية عربية تسهم في تحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي. على الدول العربية أن تواكب التطورات التكنولوجية وتعمل على تطبيق التشريعات والسياسات اللازمة لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق آمنة وأخلاقية، وتعزيز الابتكار والاستدامة في مجالات متعددة.
