Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يعبر محتجون من غزة عن امتنانهم للطلاب المتضامنين من الجامعات الأميركية والأوروبية على خيامهم في رفح. يتابع النازحون في مدينة رفح حركات الاحتجاج ويأملون في أن تتمكن الجامعات من وقف الحرب الإسرائيلية على غزة وحماية أرواح الأبرياء. تفكير حمد، أحد النازحين، يشير إلى أهمية التضامن الدولي ويشجع على استمرار الحراك الطلابي في مواجهة الظلم والظروف الصعبة.

تفّقت بعض العائلات النازحة في رفح على كتابة رسائل شكر وتقدير للجامعات المتضامنة على خيامهم، خاصة في الجامعات الأميركية. يعبر تفكير عن تضامنه مع الطلبة الحريصين على وقف الحرب والتعبير عن الانتماء لبلادهم. يتمنى تفكير أن يسمع صوت الطلبة في الجامعات العربية والإسلامية للمساهمة في إحلال السلام ووقف العدوان الإسرائيلي.

تعتبر حركات الاحتجاج والتضامن في الجامعات الغربية، وخاصة تلك التي انطلقت من جامعة كولومبيا، مصدر أمل للنازحين في رفح. يتمنى محمد حمد أن ينضم طلبة الجامعات العربية والإسلامية إلى هذا الحراك للضغط على الأنظمة لوقف الاحتلال وضمان السلام والأمان لأطفالهم. يؤكد حمد أن تأثير طلبة الجامعات يمكن أن يحقق نتائج إيجابية ويحث على الوقوف معهم في هذه المعركة الإنسانية.

صفية معروف، أخرى من النازحين، تتقدم بشكرها لكل من يساندها ويدعمها، وتعبر عن تقديرها لحراك الطلبة في الجامعات الأميركية. ترسل رسالة مشحونة بالعاطفة إلى الطلبة المنتفضين حول العالم مطالبة بحماية أطفالها وضمان استمرارية الشعب الفلسطيني. تحمل طفلتها منة عبارة “كولومبيا” كمظهر لامتنانها للجامعة التي انطلق منها حراك الطلبة.

تعبر هذه الرسائل والتضامن من غزة عن الأمل والإصرار على مواجهة العدوان الإسرائيلي وحماية أرواح الأبرياء. يؤكد النازحون على أهمية دعم الحراك الطلابي والتضامن الدولي في وقف الظلم والعدوان وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة. يرجو النازحون أن يصل صوتهم وصوت الطلبة المجتمعين من أرجاء العالم إلى كل القلوب الحية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.