تهدف المجموعة إلى إعطاء الأولوية للمنتجات المنتجة في أوروبا وإنهاء السياسات الخضراء وكذلك الاتفاقيات التجارية مثل الحبوب من أوكرانيا، والصفقات مع ميركوسور.
تجمع العشرات من الناس في فالنسيا، استدعوا من قبل منصة 6F، حركة مستقلة نشأت بعد احتجاجات المزارعين في جميع أنحاء أوروبا. جمعت منظمات من ما لا يقل عن 10 دول أوروبية لوضع استراتيجية مشتركة لانتخابات البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى تنظيم مظاهرة في 4 يونيو، قبل أيام قليلة من فتح صناديق الاقتراع. هذه أفكار تتراند مع رسائل اليمين القومي الأوروبية، التي تأمل في جعل الاحتجاجات أحد أصولها الانتخابية الرئيسية في انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة. في إسبانيا، يأمل حزب Vox في توجيه جزء من هذا الاستياء، على الرغم من عدم وضوح من سينجح في جذب الأصوات في المناطق الريفية.
تقوم المنظمات بتقديم معارضة شديدة لاتفاقيات التجارة الحالية وتطالب بإجراء تغييرات لصالح صناعة الزراعة المحلية والأوروبية. ويأملون في أن يلعبوا دورًا محوريًا في الانتخابات البرلمانية الأوروبية القادمة وفي الدفاع عن المصالح الزراعية. تتطابق أفكار هذه المنظمات مع رسالة اليمين القومي في أوروبا التي تضع القلق البيئي وتشجيع الإنتاج المحلي في صلب برامجها. الهدف الرئيسي هو تحقيق التغيير في القوانين الخضراء وإنهاء قوانين البيئة التي يرونها عقبة أمام تطوير الزراعة في أوروبا.
هذه النقاط قد تؤدي إلى تقليل التبادل التجاري بين أوروبا والدول الأخرى، وفي النهاية قد تؤدي إلى زيادة استقلالية الاتحاد الأوروبي عن الموردين الأجانب وزيادة الانتاج المحلي. سيكون لديها أيضًا تأثير على الاتفاقيات التجارية الحالية التي تربط الاتحاد الأوروبي ببلدان أخرى مثل أوكرانيا وميركوسور. ومن المتوقع أن تثير هذه السياسات جدلاً كبيرًا في مناطق ريفية كثيرة حول أوروبا، خاصة فيما يتعلق بمستقبل الزراعة والصناعات الزراعية في القارة.
إذا تم تطبيق هذه السياسات بشكل كامل، فسيكون لها تأثيرات كبيرة على توجه الاتحاد الأوروبي في مجال الاقتصاد والتجارة. قد تؤدي هذه الأفكار إلى تحقيق تعزيز الاقتصاد المحلي والحفاظ على المصالح الأوروبية، ولكن في نفس الوقت قد تؤدي إلى زيادة التوتر مع الشركاء التجاريين الأوروبيين والدول الأخرى. في النهاية، سيكون على الناخبين الأوروبيين اتخاذ القرار في الانتخابات البرلمانية القادمة بين دعم هذه السياسات ودعم السياسات الحالية التي تعتمدها الاتحاد الأوروبي.