شهد اليوم الـ204 من الحرب الإسرائيلية على غزة تطورات مهمة، حيث استمر القصف الإسرائيلي لمناطق في غزة واستمرار الاحتجاجات في الجامعات الأميركية والأوروبية تضامنا مع غزة. كما واصلت إسرائيل تصعيده في الضفة الغربية ولبنان.
في تل أبيب، خرج الآلاف للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى ورفعوا لافتات تطالب بالتوجه إلى انتخابات مبكرة. ونشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يتضمن رسائل من أسرى إسرائيليين يتهمون نتنياهو بالتخلي عنهم. كما دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى إنهاء الحرب على القطاع.
وبشأن التطورات في رفح، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أنه إذا تم التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس، فإن إسرائيل ستوقف عملية رفح. ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى التوصل إلى صفقة تبادل. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي قوله إن هناك طرقا دقيقة لملاحقة قادة حماس.
في غزة، استشهد 27 شخصا وأصيب آخرون جراء القصف الإسرائيلي. حذرت وزارة الصحة من تلوث المياه وصعوبة الحصول عليها نتيجة تدمير المحطات والآبار. وحذرت حركة حماس من تشكيل بديل دولي عن الأونروا.
على الضفة الغربية، احتجزت قوات الاحتلال جثماني فلسطينيين وارتفع عدد الشهداء إلى 491. في لبنان، أعلن حزب الله عن هجوم على مواقع إسرائيلية. وأعلنت الحكومة اللبنانية عن تقديم اعلان إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم التي ارتكبت في لبنان.
فيما يتعلق بالاحتجاجات، تواصلت الاحتجاجات الطلابية الداعمة للقضية الفلسطينية في الجامعات الأميركية والمدن الأوروبية. شهدت برونسلفانيا وبوسطن وكاليفورنيا وعدة مدن أخرى في أوروبا مظاهرات تضامن مع غزة واستنكارا للعدوان الإسرائيلي. وتم اعتقال عدد كبير من الطلاب وتفريق الاعتصامات بالقوة.















