اعترف لاعب خط وسط الشباب السعودي الحالي إيفان راكيتيتش بأن زميله السابق في برشلونة الاسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، لم يكن قائدًا عظيمًا لزملائه في الفريق. وأوضح راكيتيتش أنه كان عليه معرفة كيفية تحديد موقعه في الهجوم بشكل يجعله أكثر فعالية، مشيرًا إلى أن ميسي لم يكن النوع الذي يقود الفريق ويوجه زملائه بالشكل المطلوب. وأشار أيضًا إلى أنهم فقدوا الأبطال في بوباعاموس 2018 وليفربول 2019 بسبب عدم البذل الكافي من جميع اللاعبين.
وأكمل راكيتيتش حديثه بالقول إن المنافسين قد فازوا بجدارة في تلك المنافسات، لكنه يعتقد أن فريق برشلونة لم يكن على أتم الاستعداد ولم يبذل جهودهم بشكل كافي. وأشار إلى أن الفوز المتكرر يمكن أن يؤدي إلى فقدان التركيز وعدم الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، مما يفقدهم الفرصة للحفاظ على الألقاب والبطولات. وأشاد براكيتيتش بقدرة ميسي على تحويل نفسه إلى أفضل ظهير أيسر إذا أراد ذلك، مشيرًا إلى تنوع مهاراته وقدراته على اللعب في مراكز متعددة.
وأثارت تصريحات راكيتيتش تفاعلًا كبيرًا بين جماهير برشلونة، حيث انقسمت الآراء حول مدى صحة تقييمه لميسي كقائد. فبينما اتفق البعض على أن ميسي لم يكن قائدًا بالمعنى التقليدي الذي يوجه ويحفز زملائه بالشكل المطلوب، اختلف آخرون مع هذا الرأي وأكدوا على قدرات وقيادة ميسي على أرض الملعب وتأثيره الإيجابي على الفريق. ولا يزال الجدل مستمرًا حول دور ميسي كقائد وتأثيره على أداء برشلونة واللاعبين الآخرين في الفريق.
وعلى الصعيد الشخصي، أشار راكيتيتش إلى أهمية العمل بجد والتفاني في التدريبات والمباريات لتحقيق النجاح والبستان على أعلى المستويات. ودعا اللاعبين إلى الالتزام بالتفاصيل الصغيرة والاهتمام بكل جانب من جوانب اللعبة لضمان النجاح والفوز في المنافسات. وأثنى على تحديات الحفاظ على التركيز والجدية في كل مباراة وعدم الاستسلام أبدًا، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل الفارق بين الفوز والخسارة في كرة القدم.
وختم راكيتيتش حديثه بالتأكيد على أن العمل الجماعي وروح الفريق هي العامل الرئيسي في تحقيق النجاح، مشيرًا إلى أهمية التضحية من أجل الفريق وتقديم الأداء المثالي في كل مباراة. وأكد على أهمية توجيه اللاعبين من القيادة داخل الملعب وتوجيههم لتحقيق الفوز والتألق في كل فرصة تأتي. وشدد على أن النجاح يأتي من خلال العمل الشاق والتفاني والتخطيط الجيد، وأنه لا يمكن تحقيقه من دون تضحيات كبيرة والتفرغ التام لتحقيق الأهداف المسطرة.
