Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن طاقم السفينة المحتجزة التي تحمل علم البرتغال وترتبط بإسرائيل تمكنوا من التواصل مع قنصليات بلادهم ومن المتوقع إطلاق سراحهم قريبًا. جاء هذا التأكيد بعد نحو أسبوعين على احتجاز السفينة في مضيق هرمز وجرها إلى المياه الإيرانية. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت سابقًا أن احتجاز السفينة “أريس” جاء بسبب “انتهاك القوانين البحرية” ولكونها مرتبطة بإسرائيل.

وفي إطار جهود الدبلوماسية الإيرانية، قام وزير الخارجية بالاتصال بنظيره البرتغالي باولو رانجيل وأكد أهمية القضية الإنسانية لإطلاق سراح طاقم السفينة. ونوه عبد اللهيان بأن بلاده تولي اهتمامًا كبيرًا لحل هذه القضية الإنسانية، وأنها تتطلع لإطلاق سراح الطاقم قريبًا.

يأتي هذا الإعلان في سياق تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث تمتلك السفينة البرتغالية صلات بإسرائيل. وقد أثار احتجاز السفينة في المياه الإيرانية قلقًا دوليًّا كبيرًا، خاصة أن مضيق هرمز يُعتبر ممرًا بحريًا حيويًا لنقل النفط والبضائع.

على جانب آخر، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن احتجاز السفينة جاء بسبب انتهاك القوانين البحرية والأمنية، وهو ما يبرز أهمية تطبيق القوانين الدولية في تلك المياه. ومن المتوقع أن تشهد العلاقات بين إيران وإسرائيل تصاعدًا آخر نتيجة لهذه الأحداث، خاصة بعد تصاعد التوترات بين البلدين.

من جهة أخرى، أشارت تصريحات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى أن طاقم السفينة المحتجزة تمكنوا من التواصل مع قنصليات بلادهم، مما يعزز الآمال في إطلاق سراحهم قريبًا. وتأتي هذه التطورات في إطار جهود الدبلوماسية الإيرانية لحل القضايا الإنسانية بطرق سلمية وتفادي التصعيد.

دعا وزير الخارجية الإيراني خلال الاتصال الهاتفي باولو رانجيل إلى الحفاظ على الحوار والتفاوض لحل الأزمة بشكل سلمي، وأكد على أهمية العمل الدولي المشترك لتجنب تصاعد الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. في هذا السياق، لبت السلطات الإيرانية نداءات القنصليات للوقوف على وضع طاقم السفينة وضمان سلامتهم ورعايتهم خلال فترة الاحتجاز.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.