في دراسة جديدة تم اكتشاف أن مواد تغليف الأطعمة مثل الحاويات والأكياس البلاستيكية يمكن أن تحتوي على مزيج من المواد الكيميائية الضارة. وقد تم العثور على حوالي 10 آلاف مادة كيميائية مختلفة في منتج واحد لتغليف المواد الغذائية. وتحذر الدراسة من أربعة مخاطر محتملة لاستخدام الأكياس البلاستيكية، وهي زيادة مشكلات السمنة وتعزيز فرص الإصابة بمرض السكري وارتباطها بانخفاض الخصوبة والتعرض لمشاكل السرطان.
يُعد استخدام البلاستيك في تغليف الأطعمة منتشراً على نطاق واسع في العالم، ولكن هذه الدراسة تسلط الضوء على المخاطر الصحية المحتملة التي قد تنطوي عليها هذه المواد. وتشير النتائج إلى أن الحاويات والأكياس البلاستيكية يجب أن تُعامل بحذر، لافتة إلى أهمية البحث المستقبلي في هذا المجال لفهم تأثيرات هذه المواد الكيميائية على صحة الإنسان.
تعتبر الأمور الواردة من هذه الدراسة محل قلق، حيث أن الأكياس البلاستيكية، التي يتم استخدامها بشكل يومي في تعبئة الطعام وتخزينه، قد تكون مصدرًا للمخاطر الصحية. وتشير الدراسة إلى أن عددًا كبيرًا من المواد الكيميائية الضارة يمكن أن تنتقل من هذه المواد التغليفية إلى الأطعمة التي تحتوي على ثغرات في تكوينها.
ينبغي على الأفراد اتخاذ الحيطة والحذر في استخدام الأكياس البلاستيكية وتجنب استخدامها قدر الإمكان، خاصةً عند تخزين الأطعمة التي يتم تناولها بانتظام. ويمكن اعتبار تغيير أساليب التعبئة والتخزين للأطعمة باستخدام بدائل صحية وآمنة أمرًا ضروريًا لتجنب تعرض الأفراد لمخاطر صحية غير محسوبة.
بناءً على هذه الدراسة، يجب على الجهات المختصة في مجال الصحة والسلامة الغذائية أن تقوم بمراجعة سياساتها وتشديد الرقابة على استخدام مواد التغليف البلاستيكية المحتملة لاحتواء المخاطر الصحية. وتبرز الحاجة الملحة لإجراء مزيد من البحوث لفهم الآثار الصحية لهذه المواد الكيميائية وتحديد السبل الكفيلة بالوقاية منها وحماية صحة الأفراد.
