أعلن رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بويرجه برنده، عن زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من المسؤولين الدوليين إلى الرياض لإجراء محادثات تهدف إلى تعزيز السلام في قطاع غزة. وأكد برنده خلال مؤتمر صحفي في الرياض أن الأمل يكمن في التوصل إلى اتفاق يعزز السلام والمصالحة في المنطقة، مشيراً إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون جزءًا من جدول الأعمال.
وأضاف برنده أن المناقشات ستشمل أيضاً مشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومسؤولين كبار آخرين في المنطقة، مثل رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية السعودي وولي عهد سلطنة عمان ومسؤولين بحرينيين. وأشار إلى مشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري لإطلاع المسؤولين على جولة المحادثات التي أجراها المفاوضون المصريون في إسرائيل.
وأكد برنده أن هناك زخماً ملحوظاً في المفاوضات بشأن المحتجزين وإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأوضح أن الهدف من هذه الجهود هو إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين، معبراً عن أمله في التوصل إلى حل دائم يضمن السلام والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه الزيارة في سياق التوترات الدائرة في المنطقة والتي تستدعي تدخل دولي للمساعدة في التهدئة وإيجاد حلول دبلوماسية للصراع. وتأتي هذه الجهود ضمن إطار دعم المجتمع الدولي للعملية السلمية في إقليم الشرق الأوسط من خلال تعزيز التفاهم والحوار بين الأطراف المعنية.
تجدر الإشارة إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من آثار الحرب والحصار على غزة منذ سنوات، مما يجعل الحاجة إلى وقف العنف وتحقيق السلام والاستقرار أكثر أهمية من أي وقت مضى. تأتي هذه الجهود ضمن الجهود الدولية لدعم عملية السلام وتعزيز الحوار بين الأطراف للتوصل إلى حلول دائمة ومستدامة تحقق السلام والازدهار في المنطقة.
على الجميع العمل معاً بروح التعاون والتضامن لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة والمزدهرة. يجب على الدول الداعمة والمجتمع الدولي بأسره التعاون والتكاتف لدعم عملية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتوفير الدعم اللازم للفلسطينيين لبناء مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة. أملنا أن تكون هذه الجهود الجديدة خطوة نحو تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
