تناولت الصحف والمواقع العالمية مؤشرات عن قرب هجوم إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة، مع اشارات إلى قلق سكان غزة من تزايد وتيرة القصف الجوي خلال الأسابيع الأخيرة. وقد شككت بعض المصادر في قدرة الجيش الإسرائيلي على التغلب على المقاومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مع تحذيرات من أزمة سياسية كبرى قد تواجه إسرائيل في حال فشلت في إعادة الرهائن والقضاء على حماس.
وتحدث باحث سياسي عن أن الهجوم المحتمل على رفح قد يضغط على حماس ولكنه لن يقضي عليها تمامًا، مشيرًا إلى إمكانية إعادة تجميع صفوفها في أجزاء أخرى من القطاع. وشكك سكان مستوطنة سديروت الإسرائيلية في قدرة الجيش الإسرائيلي على القضاء على حماس نهائيًا، ما يثير تساؤلات حول تحقيق النصر الكامل الذي يتحدث عنه نتنياهو بشكل مستمر.
وفي سياق متصل، أثارت الحركة الطلابية المناهضة لإسرائيل داخل الجامعات الأميركية اهتمامًا كبيرًا، مع تقارير عن اعتقالات للطلاب المشاركين في المظاهرات وانتقادات لعنف الشرطة. ونقلت تصريحات منظمات حقوقية تعبر عن قلق بشأن التصعيد المحتمل للوضع مع اقتراب الانتخابات.
وفي تصريح لرئيس سابق لمنظمة “أطباء بلا حدود”، تم التأكيد على أهمية اتخاذ إجراءات فعلية من قبل الديمقراطيات الغربية بخصوص الأوضاع في غزة، مثل وقف توريد الأسلحة والتصدي لقوة الاحتلال الإسرائيلي. وأشير إلى أن تجنب الغرب لهذه الحقائق يجعلهم شركاء في القوة الاحتلالية التي تمارسها إسرائيل.
