ميار الببلاوي، الإعلامية والفنانة المصرية، تعرضت لانهيار عاطفي أثناء بث مباشر على تطبيق “تيك توك” بسبب اتهامات وجهت لها بالزنا من قبل الداعية المعروف محمد أبو بكر. كانت تلك التصريحات عن انفصالها وعودتها لزوجها 11 مرة، مما دفعها إلى الانهيار والبكاء خلال البث.
خلال البث، شرحت ميار أنها لم تكن تهتم بالشائعات التي تنتشر عنها في الإعلام، ولكن الاتهام بالزنا أصابها بالذهول والصدمة، خاصة وأنها تحمل درجات علمية في الفقه المقارن والخطاب الديني. وكشفت أن هذه الاتهامات أثرت على علاقاتها مع أفراد عائلتها، مشيرة إلى أن ابنها الأكبر انفصل عنها بسبب هذا الأمر.
تعرضت ميار لأزمة كبيرة بعد تلك الاتهامات، حيث قاطعها أفراد عائلتها ووجهت لها انتقادات عنيفة، وهو ما جعلها تعيش حالة من الاضطراب النفسي والصدمة العاطفية. وعلق الداعية المعروف أبو بكر على الحادثة موضحاً بأن تصريحات ميار لا تتماشى مع الدين الإسلامي، مؤكداً أن الطلاق في الإسلام لا يمكن أن يكون 11 مرة بل يصل إلى 3 مرات فقط.
هذا الحادث أثار جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الجمهور مع الانهيار العاطفي لميار الببلاوي واصطفوا إلى جانبها معبرين عن دعمهم وتضامنهم معها. كما أشار البعض إلى أهمية توخي الحذر عند نشر الاتهامات والادعاءات دون تحقق من صحتها، حفاظاً على سمعة الأشخاص وحقوقهم.
تعد هذه الواقعة نموذجا لتأثير الاشاعات الكاذبة والادعاءات البغيضة على حياة الأشخاص وعلاقاتهم الاجتماعية. وتجسدت في ميار الببلاوي حالة من الاضطهاد النفسي والضغوط النفسية التي يمكن أن تسببها هذه الاتهامات الباطلة، والتي تحتاج إلى دعم نفسي واجتماعي للتعافي واستعادة الثقة بالنفس.
