Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في الحديث عن حياة الدكتور حسين الأعظمي وتأثيره في عالم المقام العراقي، يبدأ الحديث عن جذوره الدينية وتعلق عائلته بالمقام العراقي. ولد الأعظمي في بغداد عام 1952، وكانت بدايته في عالم المصارعة قبل أن يكتشف مقام العراقي من خلال الموسيقار العراقي منير بشير. بدأ الأعظمي مغنى المقام العراقي وأصبح أول مدرس أكاديمي لهذا الفن لأكثر من 30 عاما.

حصل الأعظمي على بكالوريوس في العلوم الموسيقية من جامعة بغداد وشغل عدة مناصب كرئيس بيوت المقام العراقي ومدير فرقة التراث الموسيقي العراقي. صدرت له عدة أبحاث تتعلق بالمقام العراقي ونشر كتب موسيقية حول هذا النوع الفني. كما حاز الأعظمي على عدة جوائز وأوسمة تقديرية من مختلف الجهات.

يعتبر الأعظمي سفيرا للمقام العراقي على الصعيد الدولي، حيث شارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية. كان له دور كبير في نشر هذا الفن العريق من خلال أداءاته وعروضه الموسيقية. وقد أثرت هجرته إلى الأردن على وضع المقام العراقي داخل العراق، في ظل غياب الدعم المباشر من وزارة الثقافة لهذا الفن.

تتعرض اللقاءات الفنية التي قادها الأعظمي خلال مشواره الفني، وكيف يتفاعل الجمهور الغربي مع المقام العراقي. ويشير الأعظمي إلى خوفه من اندثار هذا الفن القديم، ودور المنظمات الثقافية في حمايته وصونه للأجيال القادمة. يتناول الحديث أيضا انتقادات المقام العراقي بأنه فن رجولي فقط، ويعبر عن دعمه لأداء الإناث في هذا الفن دون عنصريات جنسية. ويشير الأعظمي أيضا إلى الإطار الديني للموسيقى وتعايشها مع الثقافة الإسلامية. تكشف هذه الحديثات عن عمق عالم المقام العراقي وتأثيره في عالم الفن والموسيقى.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.