تقدر الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض في قطاع غزة بنحو 37 مليون طن، نتيجة للقصف العنيف الذي شهدته المنطقة خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن إزالة هذا الركام ستتطلب حوالي 14 عامًا باستخدام نحو 100 شاحنة، نظرًا للتعقيد الناجم عن وجود ذخائر غير منفجرة مختلطة بالأنقاض.
وتحذر الأمم المتحدة من أن الذخائر غير المنفجرة تشكل تهديدًا دائمًا للسكان والعمال المكلفين بإزالة الأنقاض، مما يزيد من صعوبة المهمة. وبالنظر إلى الوضع الراهن في غزة، عُقد اجتماع في عمان للبحث عن سبل مختلفة للتعامل مع هذا الركام المعقد. ويأتي ذلك استعدادًا للتدخل الإنساني والإعمار في المنطقة التي تعاني من تدمير هائل.
ويؤكد المسؤول في الأمم المتحدة أن نسبة كبيرة من المباني المدمرة في غزة هي مبان سكنية، مما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية التي تعيشها المنطقة. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية، الذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتوتر الوضع في المنطقة.
وفي سياق متصل، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، والتي شنت هجمات دامية على الأراضي الإسرائيلية. وتشير إحصائيات وزارة الصحة في غزة إلى سقوط العديد من الضحايا من المدنيين خلال الصراع الدائر بين الطرفين.
وتعكس التقديرات الأممية لحجم الركام في غزة الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان المحاصرين في هذا القطاع. وتستدعي هذه الأوضاع تعاونًا دوليًا وإجراءات فعالة للتعامل مع التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين. ويبقى التركيز على ضرورة العمل المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.














