أجرت وكالة رويترز مقابلة مع مسؤول مصري لم تذكر اسمه يوم الجمعة، أكد فيها أن وفدًا مصريًا التقى مسؤولين إسرائيليين لمناقشة سبل استئناف مفاوضات إطلاق سراح الأسرى. وأشار المسؤول إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تمتلك اقتراحات جديدة لتقديمها في الجلسات، ولكنها مستعدة للنظر في اقتراح هدنة محدودة تقوم بموجبها بإطلاق سراح 33 أسيرًا بدلاً من 40 في الوقت الحالي.
ورد المسؤول المصري على تصريحات الحركة الإسلامية حماس بأنها مستعدة للنظر في أي فكرة أو اقتراح يأخذ في الاعتبار احتياجات وحقوق الشعب الفلسطيني. وفي الإطار ذاته، أعربت الحركة عن أسفها لعدم تضمين بيان البيت الأبيض وبيان 18 دولة دعوة لإطلاق سراح الأسرى بموافقة المقاومة على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
ومن جانب آخر، أكدت وسائل الإعلام المصرية استمرار الاتصالات بين مصر وإسرائيل من أجل التوصل لاتفاق لهدنة في قطاع غزة. وأشار مصدر أمني مصري غير مسمى إلى أن الاتصالات مستمرة مع الجانب الإسرائيلي لتحقيق اتفاق هدنة في غزة بمشاركة وفود أمنية.
وأوضحت قناة كان الإسرائيلية أن حماس أبلغت مصر بعدم قبول أي اقتراح لا يتضمن وقف إطلاق النار وانسحابا إسرائيليا من غزة. وأكدت القناة أن حكومة نتنياهو تواصل المحادثات مع مصر لصياغة مقترح يلبي مطالب حماس.
من ناحية أخرى، اتهم نائب رئيس حماس في غزة خليل الحية إسرائيل بتعطيل التوصل إلى صفقة، وشدد على رغبة حماس في تحقيق وقف إطلاق نار دائم وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من غزة وعقد صفقة تبادل جادة وحقيقية. كما أشار الحية إلى رغبة حماس في الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين حين جثامين القتلى الذين تمتلكهم الحركة، مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين داخل سجون إسرائيل.















