في مباراة الجمعة، شهد فريق ساليرنيتانا الإيطالي هبوطه إلى الدرجة الثانية بعد خسارته أمام فروزينوني بثلاثة أهداف مقابل لا شيء. كان ساليرنيتانا بحاجة إلى تحقيق الفوز من أجل تأجيل الهبوط إلى الدرجة الثانية، لكنه خسر في المباراة الـ 23 من الموسم. وبعد تجميد رصيده عند 15 نقطة في المركز العشرين الأخير، أصبح ساليرنيتانا أول الفرق الثلاثة الهابطين من الدوري، لأول مرة منذ 23 عامًا، بفارق 16 نقطة من منطقة الأمان.
ومن ناحية أخرى، قدم فريق فروزينوني أداء قويًا في المباراة ونجح في الفوز عبر أهداف من الأرجنتيني ماتياس سولي، ماركو بريتشيانيني، ونادر زورتيا. بفضل هذا الانتصار، ارتفع رصيد فروزينوني إلى 31 نقطة وصعد إلى المركز الثامن عشر مؤقتًا، بفارق ثلاث نقاط عن أودينيزي الذي يحتل المركز السابع عشر.
يعد هبوط ساليرنيتانا مفاجئًا لعشاق الفريق ولمحبي الدوري الإيطالي بشكل عام، بعدما قضى الفريق ثلاث مواسم متتالية بين الفرق الكبار. وبعد المردود الضعيف للفريق خلال الموسم الحالي وعدم قدرته على تحقيق الانتصارات، جاء هبوط ساليرنيتانا إلى دوري الدرجة الثانية كصدمة كبيرة للجميع.
يرى الكثيرون أن هبوط ساليرنيتانا يعود إلى عدم استقرار الفريق وتقديم أداء غير مقنع على مدار الموسم، بالإضافة إلى ضعف الخط الهجومي الذي فشل في تسجيل الأهداف بانتظام. وعلى الرغم من محاولات المدربين المتعاقبين لتحسين أداء الفريق، لم تظهر نتائج إيجابية تؤكد على قدرة الفريق على البقاء في دوري الكبار.
بنهاية الموسم، أصبح واضحًا أن ساليرنيتانا لا يملك الإمكانيات الكافية للمنافسة مع باقي الفرق في الدوري الإيطالي، وكانت النتائج السلبية خلال الموسم الحالي دليلاً على ذلك. يعد هذا الهبوط خسارة كبيرة للنادي ولمشجعيه، لكنهم يأملون في العودة أقوى وتحقيق الصعود مرة أخرى إلى دوري الكبار في المواسم القادمة.