الأمير الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، التقى مجموعة من الأطفال المواطنين الذين شاركوا في أعمال التنظيف في فرجان دبي بسبب الأحوال الجوية الاستثنائية التي شهدتها الدولة مؤخرًا. وقام سموه بمشاركتهم والاستماع إلى قصصهم وتجاربهم وشاهد صورًا توثق مشاركتهم في إعادة تأهيل الطرق في دبي. وقد أثنى سموه على وعي الأطفال ومسؤوليتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم. وأعرب عن تقديره للأسر والعائلات التي دعمت وشجعت الأطفال على القيام بأفعال إيجابية تعود بالنفع على المجتمع.
هنّأ سمو ولي عهد دبي الأطفال على إدراكهم المبكر لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، وأثنى على تشجيع أسرهم لهم لتحفيزهم على تقديم خدمات تعود بالنفع على الأسرة والمجتمع. وجدد سموه أهمية تنشئة الأطفال على حب الوطن وتقدير قيم التكاتف والتعاون والعمل الجماعي من خلال مشاركتهم في الأعمال الخيرية والاجتماعية التي تساهم في حل المشكلات وتعزيز التعاون المجتمعي.
أكد سمو ولي عهد دبي على أهمية مشاركة الأطفال في الأعمال الخيرية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم منذ الصغر وتنشئتهم على العطاء والعمل الإيجابي في خدمة الوطن والمجتمع. وثمن جهود وتضحيات الأطفال الصغار في المساهمة في إعادة تأهيل المناطق المتضررة بسبب الحوادث الجوية التي تعرضت لها الدولة. وأعرب عن فخره بمدى التزام الأطفال ووعيهم بأهمية العمل الجماعي والتعاون في رسم مستقبل مشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة.
شدّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية تحفيز الأطفال على ممارسة العمل الخيري والمشاركة في أعمال التطوع والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. وأشاد بالأسر والعائلات التي تعمل على تعزيز القيم الإيجابية وتحفيز الأطفال على العمل الاجتماعي والخيري من خلال مشاركتهم في أنشطة المجتمع وحل المشكلات التي تواجه الجميع. وأكد على أن الأطفال يمثلون مستقبل الوطن ويجب تشجيعهم ودعمهم لتحقيق طموحاتهم والمساهمة في بناء مجتمع أكثر ترابطًا وتضامنًا.
في الختام، استعرض سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أهمية رعاية الأطفال وتنمية قدراتهم ومهاراتهم من خلال المشاركة في أعمال العطاء والخير والعمل الاجتماعي. وشدد على أهمية توجيه الأطفال نحو قيم التكاتف والتعاون والتطوع منذ الصغر، ليكونوا عناصر فاعلة في بناء مستقبل مزدهر للدولة، ومؤكدًا على أن الأطفال يمثلون ركيزة أساسية في تطوير المجتمع والمساهمة في بدء تغيير إيجابي للمجتمع والوطن.
