تشهد الجامعات الأميركية احتجاجات شديدة ضد الحرب في قطاع غزة، ما يسبب اضطرابًا كبيرًا في أوساط إسرائيل ومؤيديها، ويدفع الإدارة الأميركية إلى مراجعة مواقفها. يعتبر الدكتور حسن منيمنة أن الاحتجاجات تشكل تهديدًا للسردية المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، حيث يدافع الطلاب عن قيم العدالة ويقفون إلى جانب الفلسطينيين.
تعتبر السلطات الرسمية الاحتجاجات خطرًا، وتقوم بشيطنة المحتجين وتعتبر أي انتقاد لإسرائيل محرمًا. ومن بين هذه الاتهامات اتهام الطلاب المحتجين بالتعاطف مع الإرهاب. يدعم تشارلز دان، عضو سابق في مجلس الأمن القومي الأميركي، حق الطلاب في التعبير عن آرائهم ودعم الشعب الفلسطيني.
تؤكد الحملة الاحتجاجية في الجامعات الأميركية على الدور القوي الذي لعبته الحملات الطلابية في الماضي، كما لفت دان إلى أن النخبة الأميركية تشعر بالقلق بسبب هذه الحركة الاحتجاجية الشبابية. وتتناول الحديث بالتفصيل قدرة الحركة الطلابية على التأثير على السياسة الأميركية تجاه إسرائيل.
في هذا السياق، يوضح دان أن الرأي العام الأميركي يرفض ما تفعله إسرائيل في غزة، وهو ما يجعل الرئيس جو بايدن في موقف صعب، حيث يعجز عن موازنة دعمه لإسرائيل مع انتقادات الحركة الطلابية الضدها. ومن الجدير بالذكر أن بايدن يواجه الآن تحديات كبيرة بسبب سياسته المتشددة تجاه إسرائيل.
على الرغم من ذلك، لا يزال الدكتور منيمنة يعتقد أن عناصر القوة لصالح الفئة المؤيدة لإسرائيل داخل الولايات المتحدة، وأن من يستطيع التحكم بوسائل الإعلام لديه المزيد من السلطة. ويتحدث الخبراء عن إمكانية تكرار سيناريو انتخابات الرئاسة فيتنام عام 1968 إذا استمرت الاحتجاجات الطلابية بشأن غزة.
محللان سياسيان: احتجاجات طلاب الجامعات تضع بايدن في مأزق
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















