في ظل استمرار مفاوضات إطلاق الأسرى بين حماس وإسرائيل ، أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان عن وجود زخم جديد في المحادثات بين الطرفين. وأشار سوليفان إلى وجود جهد جديد من قبل قطر ومصر وإسرائيل لإيجاد طريقة للمضي في المحادثات بشأن قطاع غزة. وتزامنت تصريحاته مع وصول وفد أمني مصري إلى تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق تقدم ملحوظ في تقريب وجهات النظر بين الجانبين.
وفي تصريحات أُدلى بها بواسطة قناة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مسؤول أمني مصري، تم التأكيد على تحقيق تقدم في المحادثات بين الوفدين المصري والإسرائيلي حول الوصول إلى هدنة في قطاع غزة. ومن ناحية أخرى، هدد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش رئيس الحكومة بمغادرة الحكومة إذا قبل المبادرة المصرية، معتبرًا المبادرة خنوعًا إسرائيليًا وانتصارًا كارثيًا لحماس.
وفي خبر عاجل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير في المجلس الأمني المصغر تأكيده أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل لاتفاق ويضع عراقيل كثيرة في طريق الصفقة. وعلى صعيد آخر، أعلن مسؤولون إسرائيليون لموقع أكسيوس الأميركي أن تل أبيب قدمت للقاهرة فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق مع حماس قبل القيام بعملية عسكرية في رفح.
وفي سياق متصل، أكد منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي أن رفض حماس لمقترح التبادل لن يثني واشنطن عن مساعيها للإفراج عن الأسرى. ورداً على ذلك، أكد نائب رئيس حماس في غزة أن الهجوم المحتمل لن يؤثر في قدرات حماس، داعيًا إلى مزيد من التصعيد من جانب الفلسطينيين. تبقى الأمور معلقة ومرهونة بما ستسفر عنه المفاوضات القادمة بين الأطراف المعنية.















