Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

المصور المعماري جيلبرت ماكاراغر يسكن في منزل يدعى “كانال فيو” والذي يعتبر الأخير على الصف. يصف المنزل بأنه عدسة كاميرا مظلمة تقوم بجلب الخارج إلى الداخل، وهو فكرة استوحاها من الحديقة المصورة التي صممها المصور الفوتوغرافي جون بوسون. يعتبر دونجنيس ، منتجع صغير على ساحل جنوب إنجلترا، مكانا غريبا بسبب قربه من محطتي طاقة نووية وافتتاحه للمشاة دون وجود أسوار تحفظ حدود الحدائق.

التشكيلة السكانية في المنطقة تتضمن عائلات صيد الأسماك القديمة بجانب الأقليميين الذين حولوا الهجرة من لندن. يعيش جيران ماكاراغر في منازل جديدة تصميمها عالمي الشهرة بجانب بعض الجذور القديمة التي تشبه الهياكل الجاهزة للطيران. يروي ماكاراغر قصته منذ نشأته في شمال أرماغ التي تعد آخر واحدة من عائلته المزارعية المسيحية. استطاع مغادرة البلدة ودراسته في لندن حيث أصبح مصورا معروفا.

بعد شرائه منزله في دونجنيس في عام 2008، بدأ ماكاراغر وشريكه بالتخطيط لبنائه من جديد. طبقا لتعليمات الحفظ الخاصة بالمنطقة، واجها تحديات عديدة وكان بحاجة إلى دعم أصحاب المنطقة. بعد إنجاز المنزل الجديد في عام 2016، أقاما حفلا لإطلاق كتاب عن منزل ديريك جارمان الذي عاش في المنزل الذي كان موجودا من قبل. المنزل الجديد يتميز بمساحات زجاجية كبيرة تسمح بالإطلالة على المنظر ، وهناك نافذة صغيرة بشكل نافذة السفينة في غرفة النوم تعزز الإضاءة.

يعاني ماكاراغر وجيرانه في دونجنيس من وجود عدسات مراقبة حديثة بالقرب من المنزل والتي تستخدم لرصد مراكب المهاجرين، مما أثار مخاوف المجتمع بشأن سلامتهم. يشعر ماكاراغر بأن اتجاه المنطقة نحو فتح ذراياتها للعالم الخارجي قد جلب له رؤية جديدة وأدرك شيئا جديدا حيال قبلته التي كان يحاول الهرب منها في شبابه. الاندماج بالمجتمع جزء غير متوقع من تجربته في دونجنيس ، حيث يشعر أنه عثر على الأمل الذي كان يبحث عنه في مكانه الجديد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.