تتواصل الهجمات والقصف بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” في جنوب لبنان، بحيث تُطلق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان على إسرائيل، في حين تقوم الطائرات العسكرية الإسرائيلية بقصف بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” في منطقة كفرشوبا. يأتي هذا في سياق توقع وصول وفد مصري إلى إسرائيل لتعزيز المحادثات نحو تحقيق هدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
تتزامن هذه الهجمات مع استعداد الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على رفح في إطار حربه ضد “حماس”، رغم التحذيرات الدولية من ذلك. تعبر العواصم الدولية عن خشيتها من الانزلاق نحو مواجهة قد تسفر عن خسائر بشرية جسيمة في ظل تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
تتطرق التقارير أيضًا إلى تواجد قادة 18 دولة كبرى في تحالف يضغط على إسرائيل و”حماس” من أجل الإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في غزة، بهدف التوصل إلى وقف النار في القطاع.
وسط هذا الوضع الصعب، تشهد الجامعات الأميركية احتجاجات ومظاهرات ضد الحرب في غزة، حيث يواجه طلاب غاضبون توقيفات وتدخلات من شرطة مكافحة الشغب، في تصاعد للحركة الطلابية الداعمة للفلسطينيين في عدة جامعات أميركية بارزة.
