عين الرئيس الأميركي جو بايدن، ليز غراندي، كمبعوثة خاصة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط. وقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن هذا التعيين يوم الخميس. تتولى غراندي حاليًا رئاسة معهد الولايات المتحدة للسلام، وهي مؤسسة مستقلة. وعملت سابقًا لدى الأمم المتحدة لأكثر من 25 عامًا في مسيرة مهنية تضمنت إدارة عمليات إغاثة في اليمن والعراق وجنوب السودان. ستحل غراندي محل ديفيد ساترفيلد في منصبها الجديد.
تعتبر ليز غراندي شخصية ذات خبرة واسعة في مجال العمل الإنساني، حيث عملت لفترة طويلة في التعامل مع الأزمات الإنسانية في مناطق مثل اليمن والعراق وجنوب السودان. ومن المتوقع أن تقوم بدور هام ومهم كمبعوثة خاصة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التحديات والأزمات الإنسانية التي تشهدها المنطقة. ويأتي هذا التعيين في إطار جهود الإدارة الأميركية لتعزيز التعاون الدولي وتقديم الدعم الإنساني للمناطق المتأثرة بالنزاعات والأزمات.
يأتي تعيين غراندي في هذا المنصب بمثابة تأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم الجهود الإنسانية في الشرق الأوسط وتقديم المساعدة للمتضررين من النزاعات والأزمات. ومن المتوقع أن تلعب دورًا حيويًا في تنسيق الجهود الإنسانية وتقديم الدعم للمنظمات الدولية والمحلية المعنية بتقديم المساعدات. وتعكس هذه الخطوة التزام الولايات المتحدة بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة من خلال تقديم الدعم الإنساني اللازم.
من المهم أن يكون لدى الولايات المتحدة وممثليها الخاصين في المنطقة دور فعال في التصدي للأزمات الإنسانية وتقديم الدعم للمتضررين. ويعكس تعيين ليز غراندي كمبعوثة خاصة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط رؤية الإدارة الأميركية في تعزيز الدور الإنساني والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية في المنطقة. ومن المتوقع أن تكون غراندي عنصرًا محوريًا في تنسيق الجهود وتعزيز الشراكات الدولية لتقديم الدعم الإنساني الضروري.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز الدور الإنساني في المنطقة. ومن المهم أن تعمل الدول جميعًا على تعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني لدعم الدول المتعرضة للنزاعات والأزمات. يشكل تعيين ليز غراندي كمبعوثة خاصة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط خطوة إيجابية نحو تعزيز الجهود الدولية لمساعدة الشعوب المتضررة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
