بعد ساعات قليلة من خطاب ماكرون في أوروبا، دعا رئيس حزب اليمين المتطرف الفرنسي جوردان بارديلا إلى مؤتمر صحفي عاجل يوم الخميس في باريس، حيث كشف عن حملته للانتخابات الأوروبية، ولكنه رفض الإجابة على الأسئلة.
أبدى بارديلا ومناصروه غضبهم من خطاب ماكرون حيث اعتبروا أنه يمثل “أوروبا الفيدرالية”، وأنهم يريدون توجيه رسالة واضحة بأنهم لن يقدموا الجولة لماكرون في الانتخابات.
تحدث بارديلا عن عدد من القضايا الرئيسية التي يركز عليها حزبه في حملته الانتخابية، مثل الهجرة والأمن والوظائف، معبراً عن رغبته في بناء “أوروبا موحدة للدول الوطنية”.
أثارت تصريحات بارديلا وموقفه الرافض للإجابة على الأسئلة جدلاً واسعاً بين السياسيين والمحللين، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة تعكس غياب التواصل والشفافية، بينما دافع آخرون عن حقه في اختيار الوقت والأسلوب المناسب للتواصل مع الجمهور.
من المتوقع أن تشهد الانتخابات الأوروبية تنافسًا شرسًا بين الأحزاب المختلفة، مع اتساع الهوة بين الأيمن واليسار، وقد بدأت الأحزاب تنظيم حملاتها والترويج لبرامجها في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.