في الوقت الذي خسر فيه ليفربول 0-2 ضد إيفرتون في دربي “ميرسيسايد”، أصبحت فرص الفريق في الظفر بلقب الدوري الإنجليزي معلقة. يبدو أن أرسنال ومانشستر سيتي هما المرشحان الأبرز للتتويج باللقب حيث لم تتبقى سوى 4 مباريات لليفربول. الفريق تأثر بغياب العديد من لاعبيه بسبب الإصابات والمشاركة في كأس أفريقيا.
بالرغم من بقاء ليفربول في سباق اللقب بفضل الوجوه الشابة في التشكيلة، بدأت الضغوط النفسية تؤثر سلباً على اللاعبين خلال المراحل الحاسمة. تراجع أداء الفريق بداية من الهزيمة في ربع نهائي الكأس وصولاً إلى الخسارة أمام إيفرتون في دربي ميرسيسايد.
القائد فان دايك بدأ باتهام زملائه بعدم حماسهم في سباق اللقب، مما أثار حالة من التوتر داخل الفريق. هذا بالإضافة إلى انتقادات توجهت نحو النجم محمد صلاح الذي لم يقدم أداء جيداً بعد عودته من الإصابة. يبدو أن صلاح ونونيز ودياز تحت الانتقادات بسبب تراجع أدائهم في المباريات الأخيرة.
بعد الهزيمة، قام المدرب كلوب بتقديم اعتذاره للجماهير مشيراً إلى أن الأداء لم يكن مُلهماً وأن الفوز هو الأمر الهام. بينما في مانشستر يونايتد، استطاع الفريق تحقيق الانتصار على شيفيلد يونايتد، وبات يحلم بحجز مكان في دوري أبطال أوروبا. رغم تألق برونو فرنانديز، يبدو أن النقاشات حول أداء اللاعبين تزال مستمرة.
بالمجمل، يبدو أن ليفربول يواجه تحديات كبيرة في سباق الدوري الإنجليزي بعد الخسارة الموجعة ضد إيفرتون. تراجع أداء الفريق وتلقي الانتقادات من القائد والمحللين يجعل من المهم بذل المزيد من الجهد وتحقيق الانتصارات في المباريات القادمة للعودة إلى المنافسة على اللقب.
