دخل اتحاد الكتاب العرب في مرحلة تهديد بالانقسام بعد إعلان عدد من الاتحادات عن تأسيس اتحاد كتاب المشرق العربي. يهدف هذا الاتحاد إلى تعزيز التعاون الثقافي بين سوريا والعراق ولبنان والأردن وفلسطين. في الوقت ذاته، دعت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لعقد مؤتمر عام للأدباء والكتاب العرب، وتم تعليق الاجتماع لمخالفته لوائح اتحاد الكتاب العرب. أثار هذا القرار استياء بين الاتحادات الأخرى التي رفضت هذه التحركات.
اتحاد الكتاب التونسيين أعرب عن استيائه من تلك الإجراءات واعتبرها انتهاكاً للقوانين. وأكد رفضه دعوة اتحاد الكتب المميزة، كما ندد بالتعدي على العلم التونسي في إحدى الصور التي نشرت. من جانبه، أكد رئيس اتحاد الكتاب التونسيين على حق الاتحاد في تنظيم المؤتمر واختيار مكانه بموافقة الأعضاء واحترام القوانين واللوائح.
من جهته، أدان اتحاد الكتاب الجزائريين التجاوزات التي حدثت ودعا إلى احترام اللوائح والضوابط التي تنظم عمل الاتحاد. واستنكر استخدام العلم التونسي في الدعوة للمؤتمر، معبراً عن دعمه لرؤية اتحاد الكتاب التونسيين في هذا الصدد. وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن هذه التجاوزات دون تهاون.
من جانبها، أعلنت رابطة الأدباء والكتاب الليبيين رفضها للاجتماع واعتبرته انتهاكاً للقانون وتعسفاً، خاصة بعد استخدام العلم الليبي دون موافقتهم. وأكدت على حقها في اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة هذا التصرف، معبرة عن تضامنها مع اتحاد الكتاب التونسيين في هذا السياق.
من جانبها، أعلنت منظمة الأدباء والكتاب السودانيين عدم مشاركتها في الاجتماع الذي دعت له الجمعية العمانية. وأدانت استخدام العلم السوداني دون موافقتهم، مؤكدة على حقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التجاوزات التي تنتهك القوانين والضوابط. ودعت إلى احترام قرارات الاتحاد العام وضوابطه للحفاظ على وحدة العمل الاتحادي واحترام القوانين والأخلاقيات.
