أعلن بنك المشرق، نتائجه المالية للربع الأول من عام 2024، والتي تعكس التزام البنك بأولوياته الاستراتيجية المتمثلة في التركيز على العميل وتعزيز الكفاءة التشغيلية والمالية والإدارة القوية للمخاطر. ورغم احتساب ضريبة الشركات الجديدة، حقق البنك نموًا كبيرًا في صافي الأرباح، بلغ ملياري درهم، بزيادة 25% عن العام السابق. كما ارتفعت صافي الأرباح قبل الضريبة إلى 2.3 مليار درهم، بنسبة 36% على أساس سنوي.
ويرجع هذا النمو في الدخل التشغيلي وصافي الربح إلى ارتفاع صافي دخل الفوائد والأرباح من العملاء والبيئة المترفة لأسعار الفائدة وانخفاض تكلفة المخاطر. وسجل الدخل من غير الفوائد نموًا ملحوظًا بنسبة 29% على أساس سنوي. ورغم ارتفاع نسبة المصروفات إلى الإيرادات بنسبة 3.5%، إلا أن ذلك يعكس الأداء القوي للبنك واستمراره في تحسين تجربة العملاء وإدارة المخاطر.
ورتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 31% إلى 2.3 مليار درهم في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بالعام السابق. كما أكد رئيس مجلس إدارة المشرق، عبدالعزيز الغرير، نجاح دولة الإمارات في تحقيق النمو الاقتصادي بفضل البيئة الاستثمارية القوية والقوانين المرنة التي تجذب الاستثمارات. وأظهر البنك قدرة عالية على التكيف مع التحديات العالمية وتحقيق مؤشرات قوية لنمو أصوله ورأسماله.
وأشار الغرير إلى أن توقعات صندوق النقد الدولي تؤكد كفاءة نموذج الاقتصاد الإماراتي، حيث من المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا بنسبة 4.2% في عام 2025، ما يعكس الثقة الكبيرة في سياسات الدولة وقدرتها على جذب الاستثمارات. ومن المهم أيضًا التأكيد على دور ارتفاع أسعار النفط في تعزيز الاقتصاد الإماراتي.
وفي النهاية، تم التركيز على مرونة القطاع المصرفي الإماراتي وقدرته على التكيف مع التحديات العالمية، وتحقيق مؤشرات قوية لنمو معدلات الأصول والتمويل ورأس المال. تأكيداً على تطلعات الدولة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية وجذب المزيد من الاستثمارات عبر قطاعات الأعمال الرئيسة في الدولة.
