Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في المقال السابق بعنوان (العرب وارتدادات صراع الشرق والغرب)، تم التطرق إلى الأفول الغربي وتأسيس الحديث على انحسار الغرب وتراجع هيمنته، مشيراً إلى أحداث كبرى تحدث في أوكرانيا وغزة ترتبط بذلك. وتناول المقال استخدام الولايات المتحدة الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى خطة مساعدات ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان بقيمة 95 مليار دولار. كما تم التطرق لأزمة تايوان وكيف أنها تمثل قنبلة مستقبلية ونقطة توتر محتملة بين الغرب والصين.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، تتركز التساؤلات حول إدارة الصراع وكيفية تحقيق المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة والقطب الغربي. تم ذكر أهمية الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ورغبة واشنطن في تفادي تسوية القضية في ظل التحولات العالمية. تم التأكيد على تركيز واشنطن على إبقاء المنطقة تحت سيطرتها الأمنية من خلال صراعات مثل الإسرائيلي العربي والإيراني العربي.

وجرى التطرق إلى السيناريو الذي قامت به واشنطن لوقف تمدد روسيا والصين من خلال إشعال الأزمة الأوكرانية، وكيف أن هذا السيناريو يتفاعل مع تحركات الصين في المنطقة وتأثيرها السياسي فيها. كما تم التحدث عن استراتيجية اسرائيل في استغلال الصراعات العالمية لتحقيق أهدافها في المنطقة.

أشير إلى ضرورة عودة أوروبا وواشنطن للنظر في مستقبل مصالحهم في الشرق الأوسط والعمل على تسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي للمحافظة على تحالفاتهم وتجنب مزيد من الفوضى والصراعات. يجب على دول الشرق الأوسط الدفاع عن مصالحها والتصدي للتحديات بقوة لضمان السلم والأمن والتنمية، وعدم الاكتفاء بالإدانة والشجب دون اتخاذ إجراءات فعالة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.