التقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، بنظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني، لمناقشة عدة جوانب وجوه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. تم التأكيد على التزام السعودية بدعم الشعب اليمني وتعزيز استقرار اليمن، مع التأكيد على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
تم التأكيد خلال الاجتماع على دور السعودية في دعم اليمن على الصعيدين الإنساني والسياسي، وتقديم المساعدات اللازمة للمدنيين في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها اليمن. كما تم التطرق إلى الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية في المنطقة وتحقيق الاستقرار والسلام.
تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مختلفة مثل التجارة والاقتصاد والثقافة والتعليم، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين وتحقيق المصالح المشتركة. كما تم التأكيد على تبادل الخبرات والتعاون الوثيق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
تم التأكيد على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة التعاون الثنائي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية وتحقيق الاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل عام.
تم التأكيد على العلاقات الطيبة بين السعودية واليمن والتزام كلتا الدولتين بتعزيز التعاون والتنسيق في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بهدف تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. تم التأكيد أيضا على التزام السعودية بدعم الحلول السياسية للأزمة اليمنية وتحقيق السلام على أساس القرارات الدولية ذات الصلة.
في نهاية الاجتماع، تم التأكيد على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. تم التأكيد على أن التعاون الثنائي بين السعودية واليمن يعد أحد أهم عناصر الاستقرار والتنمية في المنطقة، وأنه من الضروري بذل المزيد من الجهود لتعزيز هذه العلاقات في المستقبل.