Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic

بوصفه «العدو المشترك» لموسكو وكابل

قال المبعوث الروسي الخاص إلى أفغانستان لوكالة الإعلام الروسية الرسمية الجمعة إن موسكو ستساعد حركة «طالبان» في مواجهة تنظيم «داعش» هناك.
يقف أحد أفراد أمن طالبان حارسًا بينما يصل اللاجئون الأفغان العائدون من باكستان المجاورة إلى مخيم طبي تابع لجمعية الهلال الأحمر الأفغاني، بالقرب من الحدود في قندهار، أفغانستان، 3 مايو 2025 ” أ.ب”أ )
وأشار زامير كابولوف، وهو سفير روسي سابق لدى أفغانستان، إلى تنظيم «داعش – ولاية خراسان»، باعتباره «العدو المشترك» لموسكو وكابل.
وقال كابولوف في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية: «نرى ونقدر الجهود التي تبذلها (طالبان) في قتال الجناح الأفغاني لتنظيم (داعش)».
وأضاف: «سنقدم أفضل مساعدة لدينا للسلطات (الأفغانية) من خلال هياكل متخصصة».
ولا تعترف أي دولة في الوقت الراهن بحكومة «طالبان» التي استولت على السلطة في أغسطس (آب) 2021، بعد انسحاب فوضوي لقوات دولية تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان بعد 20 عاماً من الحرب.
وتسلط تصريحات كابولوف الضوء على تقارب ملحوظ في السنوات القليلة الماضية بين موسكو وكابل التي وصفها الرئيس فلاديمير بوتين العام الماضي بأنها «حليفة» روسيا في مكافحة الإرهاب.
وحذفت روسيا، الشهر الماضي، حركة «طالبان» رسمياً من قائمة للمنظمات الإرهابية أضافتها إليها في 2003.
وتعاني روسيا من تداعيات هجمات متعددة مرتبطة بتنظيم «داعش خراسان»، منها إطلاق النار على 145 شخصاً في مارس (آذار)، الذي تبناه التنظيم.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع رؤساء الدول الأعضاء بمنطقة شنغهاي، في الرابع من يوليو (تموز) الحالي، إن نظام «طالبان» محل ثقة روسيا في الحرب ضد الإرهاب. وأكد بوتين أيضاً في هذا الاجتماع الذي عقد في مدينة أستانا، عاصمة كازاخستان، أن «حركة (طالبان) تسيطر على البلاد، ولهذا تُعدّ حليفتنا في الحرب ضد الإرهاب».
قف أفراد أمن طالبان حراسًا بينما يصل اللاجئون الأفغان العائدون من باكستان المجاورة إلى مخيم طبي تابع لجمعية الهلال الأحمر الأفغاني، بالقرب من الحدود في قندهار، أفغانستان، 3 مايو 2025 (أ.ب.أ )
وتأتي تصريحات الرئيس الروسي في وقت تزايد فيه خطر «داعش خراسان» في روسيا. ووجه هجوم «داعش خراسان» المميت على قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية في ضواحي مدينة موسكو، في مارس الماضي، ضربة قوية لسمعة روسيا الأمنية، إذ قتل فيه أكثر من 14 شخصاً ونحو 200 جريح.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.