يدين خبراء الأمم المتحدة قطع المياه المزمنة في جزيرة غوادلوب الكاريبية الفرنسية، مضيفين أنهم يشعرون بالقلق إزاء تلوث مياه الصنبور وارتفاع الأسعار الزائدة ومحاولات تعطيل النقاد. لوحظ أن النشطاء والعلماء والآخرين الذين تحدثوا عن الوضع يتعرضون للرقابة، وأن السلطات أمرت بحظر على نحو مفاجئ نقاش متعلق بالمياه المحلية كان ينظمه جامعة الهند الغربية.
يتهم الخبراء المشغلين الخاصين والسلطات المحلية والحكومة الفرنسية بتهميش نظام المياه على الجزيرة لسنوات، مما أدى إلى شبكة قديمة، وأنابيب تسرب، ومحطات معالجة معيبة، وبرمجيات فواتير معطلة، إلى جانب أخطاء أخرى.
وقال الخبراء إن الوضع الحالي يهدد “حقوق الإنسان في الحصول على مياه نظيفة وخدمات صرف صحي.” مشيرين إلى أن الحكومة الفرنسية رفضت المخاوف حول التلوث، وقالوا إن أكثر من 60٪ من مياه الشرب في غوادلوب تضيع قبل الوصول إلى الحنفيات بسبب التسرب، وأن حدوث انقطاعات المياه ومعدلات التسرب يشير إلى دخول الملوثات إلى النظام.
واعتبر الخبراء أن التلوث يشكل مصدر قلق في غوادلوب، حيث تم استخدام مبيدات الحشرات المحظورة المعروفة باسم “كلورديكون” في الفترة من عام 1973 إلى 1993 وتزال تلوث أراضي الجزيرة ومياهها، مما يسبب السرطان وأمراض أخرى.
تطالب الخبراء بأن “تتحمل فرنسا مسؤولياتها من خلال ضمان عدم استمرار الانتشار التلوث ووضع تدابير تعويض لجميع السكان المتأثرين.” لمزيد من التغطية الخاصة بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يمكنكم متابعة AP على https://apnews.com/hub/latin-america
رائح الآن
خبراء الأمم المتحدة يستنكرون مشاكل المياه في غوادلوب ويقولون إن العلماء والنشطاء يتعرضون للرقابة.
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.