أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، قدّم درع التخرج للطالب صالح البراز المصاب بمرض السرطان في لفتة إنسانية. حيث سمحت له اللجنة الطبية في مستشفى الملك فهد التخصصي بحضور حفل التخرج وتأجيل الجرعة الكيميائية المتزامنة مع الموعد. وقد حفز الأمير الطالب بكلمات تقديرية وأشاد بشجاعته وحرصه، مما وصفه صالح بأنه منحه طاقة إيجابية وشعوراً سعيداً.
واعتبر صالح البراز أن كلمات الأمير المشجعة كانت أكبر حافز له، توازي فرحته بتخرجه بعد سنوات من الجد والاجتهاد. كما شكر الأمير على كلماته الأبوية والتحفيزية التي زادت آماله في الحياة وخففت عليه آلام المرض. وقد وصف هذه اللحظة بأنها تاريخية ولن تنسى، بسبب دعم الأمير وتشجيعه الذي أعطاه القوة لمتابعة أحلامه ومسيرته الدراسية.
كان لدى صالح البراز شعور إيجابي وسعيد بفعل دعم الأمير وحضوره لحفل التخرج، وهو ما أضاف لحياته لمسة إيجابية وأمل بالمستقبل. وقال إن هذا الدعم والتحفيز ساعدته على الاستمرار في محاربة المرض والوقوف صامداً وقوياً أمام التحديات، وأكد أنه لن ينسى هذه اللحظات الجميلة التي أعطته دافعًا لمتابعة أهدافه وأحلامه.
قدّم أمير المنطقة الشرقية درع التخرج لصالح البراز لتحفيزه ودعمه في رحلته العلاجية والدراسية. وتأجيل جرعة الكيمياء المتزامنة مع حفل التخرج كان بمثابة تقدير من اللجنة الطبية للأمير وتفهمهم لأهمية هذه اللحظة بالنسبة للطالب المصاب بالمرض. وتعتبر هذه المبادرة لفتة إنسانية رائعة من الأمير تجاه الحالات الصحية الصعبة، وتحفيز للناس المصابين بالأمراض على مواصلة المعركة وعدم الانسحاب.
في النهاية، يعبر صالح البراز عن امتنانه العميق لأمير المنطقة الشرقية على دعمه وتحفيزه، ويؤكد أن هذه اللحظة ستبقى خالدة في ذاكرته. ويتطلع إلى مستقبل مشرق وواعد بفعل هذا الدعم الرائع الذي حصل عليه، ويعد بأن يكون قدوة لغيره في مواجهة التحديات بقوة وإصرار. وتعتبر هذه القصة قصة نجاح وتحدي تلهم الجميع على التفكير إيجابياً والاستمرار في مواجهة الصعاب بالإصرار والإيمان.
