جيمي ديمون تحدث في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال عن تدهور الأسواق والاقتصاد، حيث قال إن الأمور لا تبدو واعدة على الإطلاق. يشير ديمون إلى أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث نزوح ناعم في الاقتصاد يقدر بنسبة 70% من قبل السوق، لكنه يعتقد أن هذه النسبة أقل بكثير. يعتبر ديمون أن الوضع يشبه أوضاع السبعينيات، حيث كانت الأمور تبدو واعدة في عام 1972 ولكنها تدهورت في عام 1973، نتيجة لتباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة إذ ارتفعت التضخمات جراء أزمة النفط واندلعت ركودًا شديدًا يعرف بالتضخم غير النمو.
ومع ذلك، يرى ديمون في هذه الأوقات أسبابًا مختلفة تدعو إلى الحذر من الأسواق، وهذا يشمل العجز المالي الهائل والعوامل المحتملة مثل مبادرات الطاقة الخضراء وإعادة تسليح العالم. كما يبقى ديمون يشعر بالحذر تجاه جهود الاحتياطي الاتحادي لتقليص ميزانيته، حيث يشير إلى أنه لا أحد يعلم تمامًا تأثيرات ذلك. ويحذر ديمون من الاسترخاء في دعة من الأمان لأن الوضع يبدو جيدًا اليوم، لأن الغد قد لا يكون كذلك. في الوقت الحالي، يبدو الاقتصاد قويًا بوضوح، ويرى ديمون أن المستهلكين يحتفظون بحالة جيدة، لكن ذلك يشير أيضًا إلى وجود مشاكل في المستقبل بالنظر إلى اعتماد الاقتصاد بشكل كبير على الإنفاق المالي لنجاحه.
يؤكد ديمون أن العجز يبلغ 6% من الناتج المحلي الإجمالي، تقريبا 2 تريليون دولار، الأمر الذي يدفع الكثير من هذه النمو وسيكون لذلك عواقب أخرى محتملة في المستقبل تشمل التضخم الذي قد لا يختفي كما يتوقع الناس. ويقول ديمون إنه بمجرد تفاقم هذه المشكلات، فمن المرجح أيضًا أن تستمر لفترة طويلة، وتمتد حتى عامي 2025 و 2026. تعتبر تصريحات ديمون المؤخرة جزءًا آخر من مجموعة من التحذيرات التي أدلى بها خلال الشهر الماضي، فقد حذر في رسالته إلى المساهمين في أبريل، ثم قدم نظرة مماثلة خلال اجتماع الأرباح لجي بي مورجان.