قام طلاب جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة بمظاهرة واستهجان رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون ومجموعة من النواب خلال زيارتهم للجامعة وخلال خطابهم عن الحرب الإسرائيلية على غزة. بدأ المتظاهرون برفض جونسون واتهامهم بمعاداة السامية ودعمهم لمحو دولة إسرائيل. تحول الخطاب إلى جدال بين جونسون والطلاب المتظاهرين، ورغم أنهم حاولوا إسقاط كلماته، استمر في إلقاء خطابه.
أدلى جونسون بعدد من التصريحات خلال الزيارة يتهم فيها الجامعة بالسماح للمتطرفين بالتحكم في الوضع، ويصف حضور الطلاب اليهود للفصول الدراسية بأنه ليس آمنا. كما هدد بقطع تمويل الجامعات التي لا تفرض النظام، وأيضا بإستخدام الحرس الوطني لوقف المظاهرات. طالب أيضا بإقالة رئيسة الجامعة إذا لم تتمكن من فرض النظام في الفوضى الحالية.
تواصلت الاحتجاجات داخل جامعة كولومبيا بعد تمديد موعد إزالة مخيم الاعتصام، وأصبحت رمزا للحراك الطلابي المناهض لإسرائيل. يطالب الطلاب بإنهاء التعاون مع إسرائيل ووقف العدوان على غزة. تعهد جونسون بالاتصال بالرئيس جو بايدن وطلب اتخاذ إجراءات بشأن الوضع في الجامعة. واصل الطلاب الاحتجاج بسلميتهم واتهموا الجهات الخارجية بالتحريض على المواجهات.
يبقى الاحتجاج داخل جامعة كولومبيا مستمرا ومتناميا، ويمتد إلى العديد من الجامعات الأمريكية بعد اعتقال الشرطة لنحو 100 طالب في الأسبوع الماضي. يشير جونسون إلى أن العنف ضد الطلاب اليهود يتزايد، وهو يطالب بالقيام بإجراءات لوقف هذه التهديدات. تتواصل المظاهرات واستنكار الطلاب للسلوكيات التحريضية التي تستهدف الطلاب اليهود وتُهدد حريتهم وسلامتهم داخل الجامعة.