بدأت “رؤية 2030” في السعودية تحقيق تحول تاريخي في الاقتصاد من خلال التنوع والنمو، وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز على أهمية الحراك التنموي المستدام في البلاد. تهدف الرؤية إلى تطوير القطاعات الواعدة ودعم المحتوى المحلي وتمكين المواطنين، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص وتحسين فاعلية التنفيذ.
تشهد السعودية تحولاً تاريخياً في الاقتصاد وتقدماً ملحوظاً في مختلف القطاعات. وتسعى “رؤية 2030” إلى ترسيخ تأثير دائم وتعزيز التطورات والفوائد للمملكة وتوفير فرص أكبر للمواطنين. الحراك الاقتصادي في السعودية قصة نجاح تهدف إلى تحقيق اقتصاد مستدام ومزدهر من خلال إعادة هيكلة السياسات الاقتصادية والاستثمارات الاستراتيجية وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الواعدة.
المملكة استطاعت تحقيق مستهدفات “رؤية 2030” بسرعة أكبر، ومساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي تجاوزت 50٪ في أعلى مستوى تاريخي لها. بناءً على ذلك، استحقت السعودية تنظيم معرض “إكسبو 2030” وتقديم ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034، مما يعزز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
“رؤية 2030” تستهدف تحقيق تنمية مستدامة من خلال التحول الاقتصادي واستشراف المستقبل، مما يعزز مكانة البلاد على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتقدم السعودية أعلى معدل للمعتمرين وتسعى للزيادة في تملك الأسر للوحدات السكنية، مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع للمواطنين.
تظهر الإنجازات السياحية الاستثنائية في المملكة وزيادة السياحة والزيارات الدولية. تقدم السعودية باستضافة معرض “إكسبو 2030” وترشحها لاستضافة كأس العالم 2034، مما يعكس ريادتها العالمية في مجال السياحة والرياضة، ويعزز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
