شهدت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، مما جعل وجود جهاز التكييف داخل المنازل ضرورة أساسية. وقد تصدر هاشتاج “التكييف على مين” مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي، حيث باتت المسؤولية عن شراء جهاز التكييف موضوع نقاش بين الشباب حول ما إذا كان ينبغي على العريس أم العروسة شراء الجهاز قبل الزواج. وقد تحول هذا الجدل إلى مزاح على مواقع التواصل الاجتماعي، مع انقسام واضح بين الشباب حول الموضوع.
مع اقتراب فصل الصيف، شهدت أسعار التكييفات ارتفاعًا كبيرًا خلال الفترة الحالية، حيث بدأت الأسعار من 18 ألف جنيه. ومع ذلك، شهدت أسعار الأجهزة الكهربائية انخفاضًا تدريجيًا خلال الأيام الماضية، خاصة بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لضبط أسعار السلع في الأسواق. وأشار مسؤولون في مجال الأجهزة الكهربائية إلى أن السوق تشهد حاليًا انخفاضًا في الأسعار وركودًا جزئيًا، مما يجعل الوقت الحالي هو الأنسب لشراء هذه الأجهزة.
تصاعد الجدل حول مسؤولية شراء جهاز التكييف قبل الزواج، حيث انقسم الشباب بين من يرون أن المسؤولية تقع على العروسة ومن يرون أنها على العريس. وتحولت هذه النقاشات إلى مزاح ونكات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار اهتمام العديد من المستخدمين. وبينما يتصاعد النقاش حول هذا الموضوع، يظل الجدل قائمًا حول من يتحمل تكاليف شراء الأجهزة الكهربائية في العائلة بشكل عام.
يشهد سوق الأجهزة الكهربائية حاليًا زيادة في المعروض وانخفاض في الأسعار، نظرًا لانتظام الشركات في توريد البضائع بأسعار رسمية. وقد أدت هذه الزيادة في المعروض إلى الحد من ظاهرة الأوفر برايس وجعل الأسعار أكثر تنافسية. وبهذا يمكن للمستهلكين الاستفادة من هذه الفترة المنخفضة في الأسعار بشراء الأجهزة الكهربائية التي تحتاجون إليها في المنزل. وعلى الرغم من ارتفاع أسعار التكييفات، فإن الأسعار الأخرى قد شهدت تراجعًا ملحوظًا، مما يشكل فرصة مناسبة للمستهلكين.