عندما اقتربت كسواد شديد، كان طلاب بالصف السابع في مدرسة ريفرسايد في كليفلاند يرقصون على انغام اغنية “Here comes the Sun” للفرقة الشهيرة Beatles. بالطلاب في جلسة نشاطات مرتبطة بكسوف الشمس الكلي في ابريل, كانوا جميعًا يستمتعون بوقتهم. بينما كان الطلاب من الصف الثاني يجلسون على الأرض، يمازحون ببسم عريض بعد وضع نظاراتهم المزينة الجديدة حول الكسوف. كانت هناك أيضًا نماذج للأرض والقمر بالحجم الكرة الطائرة و” الشمس” على منصات الطاولة.
فالكسوف هو فرصة نادرة للاطفال ليفهموا أهمية الفضاء والعلوم والثقافة. في بعض مدارس كليفلاند ومدارس اخرى في مسار الكسوف سيتم الإغلاق في ذلك اليوم حتى لا يتعلق الطلاب بالحافلات أو في التجمعات الكبيرة المتوقعة. قبل الكسوف، قامت موريس بإعداد خليط من الحرف يضيء والألعاب والنماذج لتثقيف وجذب اهتمام طلابها مسبقًا.
كان من الضروري إعادة ترتيب ساعات اليوم المدرسي للبقاء في الدراسة, ولكن قال المدير توماس سايمون إن الموظفين لا يرغبون في تفويت فرصة التعلم، خاصة في وقت يعيش فيه الطلاب الكثير من حياتهم من خلال الشاشات. قامت مدرسة كليفلاند بتنظيم مجموعات لمشاهدة الطلاب ليختبروا فعلا الظلمة البيضاء ويتعلموا بشأن علم الفلك وراء ذلك معًا.
الكسوف يعتبر فرصة تعليمية للطلاب، وهذا ما دعا اليه Denis Schatz, رئيس الجمعية الوطنية لتعليم العلوم، حيث يشجع المعلمين على استخدام الكسوف ك”لحظة تعليمية”. وفي نفس الوقت، يتعين على معلمي المستقبل، مثل نويمي وايت، أستاذة جامعية في جامعة بوفالو، الاهتمام بكيفية تأثير الثقافة على تجربة الأشخاص للكسوف. وايت شجعت طلابها المعلمين في المستقبل على دمج كيفية دمج الثقافة في التعليم.
المدرسة في نيويورك تخطط لنقل طلابها الى مراصد فوق منطقة تطل على الوادي لمشاهدة الكسوف كونها غير مُباشر في المدرسة. الطلاب في المدرسة تحاول انقاذ الفرصة والجلوس ومشاهدة الظل الناتج من الكسوف عندما وصل حوالي الساعة 3:20 مساءً.