قالت الدكتورة مريم مطر، رئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، إن الجمعية قدمت خدمات لأكثر من 33 ألف و282 شخص في المجتمع الإماراتي وساهمت في إقرار ستة تشريعات مهمة حول الأمراض الجينية. وأكدت أن المؤتمر الدولي الثامن للاضطرابات الجينية 2024، الذي سيعقد في مايو المقبل بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، سيكون منصة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتعزيز البحث العلمي وجهود الوقاية من الأمراض المزمنة.
وأشارت الدكتورة مطر إلى أن الجمعية هي الأولى في الخليج العربي التي طرحت علم الجينات والشيخوخة، كما أنها تعدّت الأولى التي تحدثت عن الطب الشخصي بهدف تحسين صحة الإنسان. كما تم التركيز على رفع الوعي بين الشباب والجامعات والكليات لتمكينهم من أدوات الوقاية وتحقيق التوازن الوراثي.
تحدثت الدكتورة مريم مطر عن الفعاليات المتوقعة في المؤتمر والتي ستضم خبراء من 107 دولة وأكبر تجمع لشركات الأدوية والأجهزة الطبية. كما ستتضمن محاور الطب وعلوم المستقبل واستخدام الذكاء الاصطناعي والأمراض الجينية والوراثية، ومفهوم إدارة العمر الجيني، وذلك بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات في هذا المجال.
وحذرت الدكتورة مطر من استخدام المكملات الغذائية وشددت على أهمية الرجوع إلى الطبيب قبل تناولها، بالإضافة إلى التحدث عن الفروق بين المرض الوراثي والجيني وكيف يمكن التعامل معهما بشكل أمثل. وأكدت على أن أي تدخل للاستخدام الجيني غير مسموح به في الإمارات وأن الدولة تعمل وفق الأنظمة الدولية المتعلقة بالاستخدامات الجينية.
بالإضافة إلى ذلك، أشادت الدكتورة مريم مطر بجهود القيادة الرشيدة في إطالة العمر وتحسين الجودة الصحية للمواطنين، موضحة أن متوسط العمر في الإمارات ارتفع من 47 سنة في عام 1997 إلى 78 سنة في عام 2018، وهذا يدل على تقدم الشبكة الصحية وتوفير الرعاية الصحية المناسبة.
ختاماً، أكدت الدكتورة مريم مطر على أهمية توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تركيزها على رفع الوعي بين الشباب وتمكينهم من الوقاية، وأن مؤتمر الاضطرابات الجينية سيكون منصة لتبادل الخبرات والتجارب لدعم البحث العلمي وتوجيه جهود الوقاية في المنطقة.















