مقابلة سيلين ديون مع مجلة “فوغ” الفرنسية كانت الأولى لها منذ إعلان إصابتها بمرض نادر يسمى متلازمة الشخص المتيبس. تحدثت ديون عن العلاجات التي تتبعها للتعامل مع المرض، بما في ذلك العلاج الرياضي والجسدي والصوتي الذي تمارسه خمسة أيام في الأسبوع. أوضحت أن هذا المرض سيبقى دائمًا داخلها وأنها تأمل في أن تتوصل الأبحاث العلمية إلى علاج شافٍ له.
عند سؤالها عن إمكانية العودة إلى المسارح، لم تتمكن ديون من الإجابة وأشارت إلى أن جسده سيحدد ذلك. تحدثت عن لحظات هامة في حياتها المهنية التي بدأت قبل 40 عامًا، وأشارت إلى ظهورها المفاجئ في حفل توزيع جوائز “غرامي” في فبراير الماضي. وأشارت إلى أن آخر حفل لها كان في مارس 2020 قبل توقف جولتها العالمية بسبب جائحة “كوفيد-19”.
سيلين ديون تعتبر واحدة من أشهر المغنيات في العالم وقد باعت أكثر من 250 مليون ألبوم. وتحدثت عن تحديات الحياة المهنية والشخصية التي واجهتها على مدى السنوات. أبدت تفاؤلها بالعلامات التي تظهر في عالم البحث العلمي حول متلازمة الشخص المتيبس وعن أملها في العثور على علاج شاف لهذا المرض النادر في المستقبل.
تطرقت ديون أيضًا إلى تأثير الجائحة على حياتها المهنية، مشيرة إلى أن توقف جولتها العالمية كان نتيجة للاحتياطات التي تم اتخاذها للحفاظ على سلامة الجمهور. وأكدت على أهمية العمل الدؤوب والقوي للتعافي من المرض والعودة إلى المسرح في المستقبل.
المقابلة مع “فوغ” الفرنسية كشفت جانبًا جديدًا من حياة سيلين ديون وكيف تتعامل مع تحديات المرض والعودة إلى الساحة الفنية. وقد نالت صور النجمة العالمية في المقال إعجاب الجمهور، وأظهرت ديون بمظهر مذهل بارتدائها ملابس لمصممين فرنسيين بارزين. وتجسدت من خلال هذه المقالة قوة إرادتها وإصرارها على مواجهة التحديات بكل شجاعة.
