تمحورت النقاشات حول تأثير الأعمال الخيرية على تغييرات العالم وتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على دور الإمارات في القيادة العالمية في هذا المجال. تطرق المؤتمر إلى أهمية بناء تحالفات وشراكات واسعة النطاق لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية، وتحدث المشاركون عن أهمية تطوير إستراتيجيات العمل الخيري ودور الشركات في دعم المبادرات الاجتماعية والخيرية.
تم استعراض تحديات وفرص القطاع الخيري في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والفقر والصراعات، وتم التأكيد على أهمية بناء شراكات وشبكات قوية تدعم الجهود الخيرية وتساهم في تعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات. كما تم التركيز على استعراض التوجهات الجديدة في مجال العمل الخيري والتحديات التي تواجهها مع تطور البيئة العالمية.
تطرق المشاركون في المؤتمر إلى أهمية دعم الابتكار الاجتماعي في تنفيذ المشاريع الخيرية وتحقيق التأثير الإيجابي على المجتمعات المستهدفة، وشددوا على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين ظروف الحياة للفقراء والمحتاجين.
تحدث المشاركون خلال المؤتمر عن أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول والمؤسسات الخيرية لتحقيق التأثير الإيجابي والفاعل في المجتمعات المستهدفة، وأكدوا على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة المشاريع الخيرية لضمان تحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية.
أبرز المشاركون في المؤتمر دور الشركات الخاصة في دعم المبادرات الخيرية والاستثمار بشكل مستدام في مجال التنمية الاجتماعية والإنسانية، وشددوا على أهمية دور الابتكار والإبداع في تحقيق التغيير الإيجابي والمستدام في المجتمعات المستهدفة. أخيرًا، تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون والتضامن العالمي لمواجهة التحديات الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.















