تم عرض لوحة “بورتريه الآنسة ليسر” للفنان النمساوي غوستاف كليمت في مزاد في فيينا، حيث يصل سعرها التقديري إلى 30-50 مليون يورو. وقد وصفت رئيسة قسم الفن الحديث في دار “إم كينسكي” هذا المزاد بأنه تاريخي لعدة أسباب، بما في ذلك عدم وجود عمل مماثل من الرسام في بلده. اللوحة تمثل امرأة شابة ترتدي سترة مطبعة بالورود على خلفية حمراء وقد لا يزال هناك غموض يحيط بمصدرها وهوية المرأة.
تثير اللوحة الشهيرة اهتمامًا كبيرًا حيث تم عرضها في معارض في سويسرا وألمانيا وبريطانيا وهونغ كونغ قبل طرحها في المزاد. وتم عرض اللوحة داخل قصر باروكي في النمسا محاطة برسوم تخطيطية أولية لكليمت وأعمال لفنانين معاصرين آخرين. ويعود تاريخ اللوحة إلى عام 1917 ولم يكتمل إنجازها بسبب وفاة الرسام في العام التالي وظل هناك غموض كبير حول هوية المرأة في العمل.
تمت بيع اللوحة بمبلغ أعلى بكثير من سعرها التقديري في مزاد سابق في لندن بقيمة 86 مليون يورو، مما جعلها سابقة في أوروبا لبيع عمل فني. وتحظى اللوحة بشهرة كبيرة نظرًا لأهميتها والاهتمام الذي تلقاه من المحترفين والمهتمين بالفنون التشكيلية.
تثير لوحة “بورتريه الآنسة ليسر” اهتمام الجمهور والمحترفين بالفنون بسبب الغموض الذي يحيط بها، مع تساؤلات حول هوية المرأة التي تم تصويرها وحقيقة اللوحة ذاتها. وقد تمت بيع اللوحة بمبلغ ضخم في مزاد سابق، مما يجعلها واحدة من الأعمال الفنية البارزة التي تم عرضها في السوق.
يظل الغموض المحيط بلوحة “بورتريه الآنسة ليسر” يثير الاهتمام والتساؤلات لدى الجمهور والخبراء في مجال الفنون التشكيلية، حيث يوجد عدم وضوح حول هوية المرأة في اللوحة وعن مصدرها الحقيقي، الأمر الذي يضيف لها جاذبية خاصة في السوق الفنية. وتبرز اللوحة كواحدة من أهم الأعمال الفنية التي يمكن أن تحقق مبالغ مالية كبيرة في المزادات العالمية.