أدلى الناشر السابق لصحيفة أميركية بشهادته في قضية جنائية تتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بدفع أموال لتغطية فضائحه. وأوضح كيف كان يطمس أي روايات سلبية تتعلق بترمب. ويتهم ترمب بتزوير سجلات لإخفاء أموال دفعت لشراء صمت نجمة إباحية حول علاقة جنسية في عام 2006.
توقع أن تكون دانييلز ومايكل كوهين من بين الشهود وكانت الشهادة الأولى لديفيد بيكر الناشر السابق لصحيفة “ناشيونال إنكوايرر” وتم تقديمها قبل الانتخابات المقبلة بين ترمب وجو بايدن.
وتعرض بيكر لإجابة للأسئلة من قبل الادعاء بخصوص سلوك ترمب ومدى انتهاكه لأوامر المحكمة وتم محاكمته بذلك. وقد تم منع ترمب من مهاجمة الشهود والمدعين العامين وأقارب موظفي المحكمة الحالية.
خلال شهادته، أكد بيكر أن ترمب كان يطلب منه نشر روايات إيجابية عنه وروايات سلبية حول خصومه. وأشار إلى مدى تأثير ترمب على جمهور صحيفته ودعمهم له بشكل كبير قبل دخوله السياسة.
وافق بيكر في اجتماع برج ترمب لدعم حملة ترمب للانتخابات الرئاسية في عام 2016. وأكد أنه كان يتواصل مع كوهين لتحذيره من روايات سلبية حول ترمب وكان يحرص على طمسها وعدم نشرها.
قبل إدلاء بيكر بشهادته، اتهم الادعاء ترمب بانتهاك أوامر المحكمة بالتعرض لشهود المحكمة بطريقة متعمدة. وطالبوا بتطبيق عقوبات مالية على ترمب بسبب انتهاكاته. ورفض ترمب هذه الاتهامات واصفا المحاكمة بأنها محاكمة صورية ومعتبرا أن القاضي يحرمه من حق التعبير.
ترمب يواجه انتقادات متكررة ويتهم دانييلز وكوهين بكونهما فاسدين. ويعتبر أنه يتعرض لحملة اضطهاد تمنعه من مواصلة حملته الانتخابية. ترمب يصر على حالة الفساد التي يعانيها بسبب تلك القضية ويعتبر أنه يتعرض للاضطهاد من عدة جهات.
