وفي النهاية، يرى عدنان حميدان أن المعركة بين الشرطة البريطانية واللوبي الإسرائيلي ووزراء الداخلية ليست مجرد مواجهة سياسية، بل هي صراع بين من يدافع عن قضية فلسطين وحقوق الإنسان ومن يدافع عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي. ويحث على مواصلة الضغط لدعم الشرطة البريطانية وضمان حق المظاهرة السلمية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ويضيف أن الشرطة البريطانية يجب أن تظل مستقلة وتعمل بموضوعية وعدالة، بغض النظر عن الضغوط السياسية التي تتعرض لها. ويعبر عن أمله في أن تستمر المسيرات الداعمة لفلسطين بسلمية وتنظيم، وأن يتمكن النشطاء من التعبير عن آرائهم بحرية دون تدخل أو قيود.
وفي ختام حديثه، يشدد على أهمية تضافر الجهود من قبل جميع الفاعلين المدنيين والسياسيين والحكوميين من أجل دعم حقوق الإنسان والعدالة لجميع الشعوب، بما في ذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من سنوات من الظلم والقهر. ويعتبر أن تحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط يتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعوب المستضعفة.
لماذا يسعى اللوبي الإسرائيلي لإسقاط رئيس الشرطة البريطانية؟
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















