Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يشير أكاديميون ومختصون في الشؤون الإسرائيلية والأميركية إلى أن الاحتجاجات المتزايدة في الجامعات الأميركية تكشف عن تغير في موقف الشباب الأميركيين تجاه إسرائيل. يرى الكاتب محمد السطوحي أن الحراك الطلابي في أميركا يعبر عن تغيير عميق يؤثر على القواعد الأساسية للحزب الديمقراطي، والذي يُعتبر داعمًا لفلسطين بينما يدعم الحزب الجمهوري إسرائيل.
يتحدث السطوحي عن الفجوة السياسية بين الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة ويعزو هذا التغيير في المواقف إلى استمتاع الجيل الجديد بالمعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يشير إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه صعوبة في التأقلم مع هذه التغييرات وقد تؤدي إلى خسارته في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
من جانبه، يعتبر الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي محمود يزبك أن هناك توتر وتخوف في إسرائيل من أن تؤدي الاحتجاجات إلى تغيير موقف الرأي العام الأميركي ضد تل أبيب. يشير إلى أن الاستطلاعات توضح تحولًا في موقف الشباب الأميركيين تجاه إسرائيل، مما يدفع نتنياهو إلى اللوم على الجامعات الأميركية.
من جانب آخر، ينتقد الدبلوماسي الأميركي السابق وليام لورانس موقف البيت الأبيض تجاه المظاهرات، معبرًا عن تقييمه لموقف بايدن بأنه متوسط عندما أدان بعض الهتافات خلال الاحتجاجات. يعتقد أن هذا التغيير في المواقف يحتاج إلى وقت وجهد، مثل رفض بايدن العمليات العسكرية في غزة ودعمه لإدخال المساعدات الإنسانية.
ويستبعد لورانس أن يكون للاحتجاجات الطلابية الأميركية تأثيرًا على الحرب في غزة بسبب تغيير المواقف الأميركية منذ بداية هذا العام. تشير الاحتجاجات بين موظفي البيت الأبيض والوزارات السيادية إلى تغيير بناءً على السلوك والرؤية المستقبلية.
بشكل ختامي، تظهر الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية تحولًا في موقف الشباب الأميركيين تجاه إسرائيل، مما يتسبب في توتر في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب. يظهر التقرير توجهات مختلفة بين الأحزاب الأميركية فيما يخص القضية الفلسطينية والتأثير المحتمل على السياسة الخارجية الأميركية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.