أعلنت مبادرة «ما بعد 2020» التابعة لجائزة زايد للاستدامة عن مشروع جديد في كوستاريكا لدعم النساء في الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال فحوصات تصوير الثدي بالذكاء الاصطناعي. يهدف المشروع لدعم النساء في المجتمعات المتضررة من خلال توفير فحوصات تصوير الثدي لما يصل إلى 8,000 امرأة في مركز خوان بابلو الثاني الطبي في كارتاغو. هناك خطط لتوفير هذه الخدمة في مرافق إضافية مستقبلياً.
لضمان وصول الخدمات الصحية للنساء في المناطق النائية في كوستاريكا، تم نشر وحدة صحية متنقلة مدارة من قبل مركز تقارير الأشعة عن بعد (CENRAD) التي تقدمت بخدماتها ل 840 امرأة في 13 موقعاً منذ بداية عام 2024. وقد نفذت الشركة الأرجنتينية «ماموتيست» الشريكة في المشروع الفائزة بجائزة زايد للاستدامة لعام 2022، المشروع في كوستاريكا.
تعتبر هذه المشاريع جزءاً من الجهود الإنسانية والاستدامة التي تقوم بها الإمارات، حيث تساهم في تعزيز التنمية المستدامة عالمياً. ويشكل المشروع في كوستاريكا تعزيز لعلاقات التعاون بين الإمارات وكوستاريكا. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز صحة ورفاهية 8,000 امرأة سنوياً، خاصة في المجتمعات المتضررة في كوستاريكا. يؤكد مدير إدارة جائزة زايد للاستدامة على الجهود الإنسانية للإمارات ودعم رؤية القيادة في تعزيز التنمية المستدامة.
إن هذه الخطوة تعكس التزام الإمارات بتعزيز الصحة والرفاهية في جميع أنحاء العالم ودعم القضايا الإنسانية. وتعتبر الإمارات مركزاً رائداً في العمل الإنساني والاستدامة عالمياً. يتوقع أن يحقق المشروع تأثيراً ايجابياً على حياة النساء في كوستاريكا والمجتمعات المحلية والعالمية بشكل عام، من خلال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
في النهاية، يعتبر هذا المشروع في كوستاريكا خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الصحة والرفاهية في العالم. ويعكس التعاون بين الإمارات وكوستاريكا التزامهما بالعمل الإنساني والاستدامة، وتعزيز أهمية الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة كمرحلة أساسية في تحسين جودة حياة النساء في المجتمعات المحلية والعالمية.
