قام الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بتأكيد أهمية القمة العربية التي ستعقد في مملكة البحرين في منتصف شهر مايو، نظراً للتحديات الغير مسبوقة التي تواجه المنطقة العربية. وقد تم تأكيد هذا خلال استقباله لرئيس مجلس النواب البحريني والوفد المرافق له من نواب المجلس في المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية.
أعرب أبو الغيط عن ثقته في قدرة مدينة المنامة على استضافة القمة وتنظيمها بشكل ممتاز من النواحي اللوجستية والموضوعية. وأشار إلى أن القمة ستلعب دوراً محورياً في تشكيل موقف عربي موحد تجاه القضايا الخطيرة التي تواجه المنطقة حالياً.
يعكف الأمين العام لجامعة الدول العربية على تحقيق توحيد المواقف العربية في القمة القادمة، لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة العربية. يعتقد أن تحقيق موقف موحد يعد أمراً حاسماً في تخفيف حدة الأزمات وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه المنطقة.
من المتوقع أن تكون القمة العربية في البحرين فرصة للدول العربية للتباحث واتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة التحديات والأزمات التي تعصف بالمنطقة. وفي ضوء الأحداث الراهنة في المنطقة، تعتبر هذه القمة فرصة لتحقيق التوافق وتعزيز التعاون العربي.
سيكون دعم التوحيد العربي وتعزيز التعاون بين الدول العربية على رأس أولويات القمة القادمة في البحرين، حيث سيتم بحث سبل تحقيق ذلك في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة. ومن المهم بمكان أن تلعب القمة دوراً حاسماً في تجنب تصاعد الأزمات وإيجاد الحلول المناسبة.
