لم تشهد الأسواق الأوروبية تغييرًا كبيرًا في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، حيث عوضت أسهم شركات التكنولوجيا خسائر البنوك. ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1٪، مع صعود قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.4٪. وتلقت أسهم شركات التكنولوجيا دعمًا بعد رفع شركة IBM توقعات أرباح الربع الثاني.
في اليابان، أنهى مؤشر نيكاي الجلسة مرتفعًا لليوم الثالث على التوالي، حيث تخطى 38 ألف نقطة بفعل ارتفاع الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا. ارتفعت أسهم شركات الصادرات بفعل ضعف الين، مما ساهم في صعود المؤشرات اليابانية.
وعلى صعيد الأسهم، صعدت أسهم الشركات اليابانية المرتبطة بالتكنولوجيا بشكل قوي، مع قفزة سهم طوكيو إلكترون وآخرين. وبالرغم من ارتفاع المؤشر نيكاي، إلا أن هناك مخاطر تبقى مرتبطة بالمخاوف الجيوسياسية وجني الأرباح.
تأثرت الأسواق بتراجع مجموعة من الشركات، مثل هاندلس بانكن السويدي التي شهدت انخفاضًا في أرباحها بسبب ارتفاع النفقات، وشركة روش السويسرية للأدوية التي تراجعت مبيعاتها في الربع الأول. كما توقعت شركة كيرينج انخفاضًا كبيرًا في الأرباح التشغيلية.
ومن ناحية أخرى، شهدت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق مكاسب كبيرة، مع ارتفاع سهم رينيساس إلكترونيكس بنسبة 10.5٪. وعلى الرغم من الصعوبات الحالية، إلا أن الطلب على الأسهم الأمريكية يظل قويًا بسبب شركات التكنولوجيا الكبرى.
على الصعيد العام، يواصل الاقتصاد العالمي تأثر بالعديد من التحديات والمخاطر، مثل الاضطرابات الجيوسياسية ، إلى جانب تأثير تقلبات الأسواق العالمية على الاقتصاديات المحلية. ومع استمرار موسم الأرباح في الولايات المتحدة، يظل هناك حاجة لمتابعة التطورات الاقتصادية والسياسية بعناية.
